اسطُورةُ اللونِ والمَدى أصف
ضوء الخرافات كيف يرتصف
ولوحة الشوق من عتيق هوىً
والغصن عصفورة ٌ به تـقــف
أبـدد العمر هل تـعـود بـه ال
نجوى نشيدا ويهـتـف السـلف
نـديـّةٌٌ قـطـرةُ الأنا ،انـعـطـفـت
يا أنت عن أنت كيف تـنعطف
موصـوفـة جنّتي ومـمـلـكـتـي
أتـوجُ من أحـرفـي وأحـتـرف
والقلبُ فانوسُ سحرِ وامضةٍ
لأرسـمَ الـحـلمَ كـيـف يرتـجف
أنا المـنى نبع غـادةٍ رشـفـت
حنينَه ما ارتوَت سرى الرهف
تـرتـلُ الـــروحُ آيــةًً هــمسـت
وكيف لي حينها ابتدا الشغـف
أعــيـدُ قــيـــثـارةً وامنــحـُهـا
حــبــاً ووداً ويــغــمـرُ الـلـهـف
وأمسحُ الحزنَ عنْ جدائِـلها
فيطلعُ الفـجـرُ ليـست الصدف
لا يعرف الأمسَ نائـمٌ يــقـظٌ
واليـوم من راحـتـيَّ يرتشف
أنـشـودةً لـلـحـيـاة نسـكبـها
قصيد وحيٍّ فهات.. تنكــشـف
ماست حريراً وتـنـثني عبقاً
مالت أمالت ويسْـحـر الشـفـف
مَنْ للجمال انتمى ارتدى حُللاً
أفـــنـدُ الحسـنَ ثـم أعــتــكـف
وتبصر النفس ومضة وسنا
تـسري بـنـورٍ وتـشهد الغرف
مدي الخطا بانسياب خطوته
فـتـشـرق الـعـيـن ثـم نـأتـلف
......
نبيل زيدان