|
شجاني
وصلُكُمْ فهتفتُ هيَّا
|
||
|
نخطُّ
سطور قصتنا سويَّا
|
||
|
وكم
أبكي الهوى طيراً فغنى
|
||
|
ليسمعَ
إلْفهُ لحناً شجيَّا
|
||
|
رأيتُكِ
نجمةً سطعتْ بدربي
|
||
|
فبتُّ الليلَ أرنو للثريا
|
||
|
فما
كلُّ النجومِ لها بريقٌ
|
||
|
ولا
كلُّ اللمى عَذْباً سريَّا
|
||
|
ولا كلُّ
الليالي مؤنِساتٌ
|
||
|
إذا
ما القلبُ من عشقٍ خليَّا
|
||
|
فيا
قلبي ويا حبي وسعدي
|
||
|
فأنتَ
العمرُ يمضي بي رضيَّا
|
||
|
فهيا
نرتشفْ حياً بحبٍّ
|
||
|
فأنَّ الدهرَ
لا يبقى هنيَّا
|
||
|
نطوفُ
حدائقَ الأحلامِ نجني
|
||
|
رحيق
العشقِ من شهدٍ زكيَّا
|
||
|
ونفرش
دربنا أحلى الاماني
|
||
|
ونجعلُ
حلمنا زهواً نديَّا
|
||
|
ونشعرُ
بالحنانِ إذا التقينا
|
||
|
ويزهو
العشق ما دمْنا سويَّا
|
||
|
وننظرُ
للحياة بعينِ عشقٍ
|
||
|
ونبني
للمنى قصراً عليَّا
ونفتح
للهوى باباً فبابا
|
||
|
ونمضي
العمرَ من عبقٍ زهيَّا
|
||
|
ويعلو
في سماء الحبِّ نجمي
|
||
|
فلا
أُمْسي حزيناً أو بَكِيَّا
|
||
|
أقولُ
الصدقَ لا كذباً وزوراً
|
||
|
قدِ
انْبلجَ الصباح ، بدا بهيَّا
|
||
|
شروقُ
الشمسِ يبهجُ كلَّ حيٍّ
|
||
|
ويدني
غائباً أمسى قصيَّا
|
||
|
ضعي
كفي بكفِكِ واتْبعيني
|
||
|
بأمرِ
الْحبِّ ، لا تقفي مليَّا
|
||
|
فما
عشقََ الفؤادُ سواكِ يوماً
|
||
|
فأنتِ
رفيقتي ما دمتُ حيَّا
.............
شحده البهبهاني
|
