وما كانَ القَضــا أحْجـــارَ نـــــرْدٍ
ولا أقْداحَ أحْــزانٍ وسَعْــــــدِ
.
هيَ الأقــدارُ مِنْ رَبٍّ حكيــــــمٍ
يُدبّرُ أمْرَنا , يُخفِي ويُبْــــدِي
.
ومِنْ جَهلٍ نَرى الإحْسانَ مَقتًـا
ونَسْعَى للشّــقاءِ بكُلِّ كَـــدِّ
.
ونَحْسَبُ أَنّنا جِئْنــا هَبــــــــــاءً
وأنَّ العَيْـــشَ كان بلا مَــــرَدِّ
.
فنَمضِي في الحَياةِ بلا حِسابٍ
ونحترفُ التّمادي والتَّعـــدي
.
فنغترف الملاهي دون شــــرطٍ
ونقترفُ الخطايا دون قيـــــدِ
.
نَبيـــعُ حَياتنا بزَهيـــدِ أجــــــــرٍ
ونَحْيــا بينَ إعــراضٍ وصَــــدِّ
.
تَدارَكْ يا إلهي لي و أهلــــــي
وكلّ الصَّحْبِ مِنْ أمَةٍ وعَبــدِ
.................
أحمد موسى