تَهلهَلَ القلبُ مِنْ سَقامٍ
رمى بِسَهْمِ القضا غَزالي
مِنَ الأسى ما عَرَفْتُ نَبضي
وعادَ لي حائرًا سُؤالي
فَلمْ أجِدْ في الدَّواةِ حِبرًا
كأنَّهُ فَرَّ مِنْ مَقالي
فَهل قَضى باللظَى غَرامٌ
ونالَ لَفْحٌ مِنَ الظِّلالِ
فَقَدْ غَزَتْ مُقلتي دُموعٌ
فَابْتَلَّ في إِثْرِها خَيالي
فَلَيْسَ لي راحَةٌ وَراحٌ
بِأنَّةِ الدَّلِّ والجَمالِ
فَيا تُرى هَلْ هُناكَ سُكرٌ
وَلمْ يَجِدْ خَمرَةً وِصالي !
أقولُها ما هُناكَ عَدلٌ
بدارَةِ النَّقصِ لا الكَمالِ
..........
ماهر النادي
وعادَ لي حائرًا سُؤالي
فَلمْ أجِدْ في الدَّواةِ حِبرًا
كأنَّهُ فَرَّ مِنْ مَقالي
فَهل قَضى باللظَى غَرامٌ
ونالَ لَفْحٌ مِنَ الظِّلالِ
فَقَدْ غَزَتْ مُقلتي دُموعٌ
فَابْتَلَّ في إِثْرِها خَيالي
فَلَيْسَ لي راحَةٌ وَراحٌ
بِأنَّةِ الدَّلِّ والجَمالِ
فَيا تُرى هَلْ هُناكَ سُكرٌ
وَلمْ يَجِدْ خَمرَةً وِصالي !
أقولُها ما هُناكَ عَدلٌ
بدارَةِ النَّقصِ لا الكَمالِ
..........
ماهر النادي