كل الحاجات ..
بتبص لي مستغربة ..
متغربة علشاني ..
وانا عامل سوي ..
عامل قوي...
باصبغ سنين العمر....
بأزازة امل ...
وادهن واسرح شعرها ..
يمكن ...
ترجعني صبي ...
ومعلق الاحساس بالذنب..
ولآخر نفس ...
علي شماعات متنيه ..
من كتر العيوب ....
واجري ابلبع..
في الحبوب ..
علشان ترجعني ورا ..
وافرد في ضهري..
اللي اتحنى ..
وبقي زي عمدان الانارة ..
اللي اتحرق نورها ..
علي كوبري الذنوب ..
كل الحاجات مستسلمة ..
ومسلمه لي نفسها ..
بامر الاله ..
ف مافيش مجال للعذر ..
او حجه لبليد ...
من أد ايه والارض ..
مستحملة التنطيط على ضهرها ...
وبشوق تجهز بطنها ..
علشان تشيلني من جديد...
تبعت رسايل للسما ...
طبقا لميثاق التعاون ..
والطوارئ والنجاه ...
علي طول تنفذ امرها ..
وتحن بشوية حياه ...
وتهد مكياجها ...
وتغسل وشها ..
بسحابة سابت اهلها ...
ومشيت في عكس الاتجاه ...
******
محمد عبد الهادي محمد