وانتَ راجع م البلد آخر الأجازة
هاتلي وياك حِفنِتين من شمس طازة
لسة طالعة بتبتسم للطيبين
هاتلي وياك ضِلِّتين من تحت شجرة برتقان
هاتلي وياك كَف عيش شبعان دفا
في صلب ابوه القمح في ضهر الغيطان
هاتلي وياك وِقِّتين حِنَّة
وِوقة كُحل لعنين الحبيبة
هاتلي وقِّة صبر من عزم الرجال
هاتلي فَتلة قُطن مش مَجني عليها
هاتلي دعوة ام مغزولة بأمل تِكسِي العيال
صَحِّي كل كلام سِمِعته
في وصف بكرة وفجأة مات
هاتلي حلم الستر ف عنين البنات
هاتلي لابريق النحاس
مِتوَضِّي من إيد الوَلِي
والحصيرة الخوص بتنده
ع اللي قام فجأة وِسَاب قَعدِة لَئِيم
واللي راجع مِنتِشِي وقلبه سليم
واللي نظرة عينه ما بتشرحش في مشي الحريم
هاتلي روح نايمة بتحلم في الندى بروح الخلاص
هاتلي إيدي وهيا راسمة وش سلوي
في الكراريس القديمة بالرصاص
هاتلي من فوق السطوح فرش وغطا
وجوزين حمام
هاتلي ليل أصبح نهار واللمبة جاز
هاتلي ريحة طرحة أمي وهيَّا راجعة م الحجاز
هاتلي صوتي وهو بيحيي العلم ف آخر الطابور
والحروف لازقة بتحضن بعضها والدنيا تلج
والسِنان بتعُض في كِتف الحياه
والرجول بتدب في وش التراب
صفا وانتباه
.......
يسري زكي