كم ذا أحن إلى أمى و بسمتها
و نظرة من جلال الوجه ترضينى
و دعوة فى دياجى الليل ترسلها
بالبر و الرزق و الخيرات تولينى
و لهفة من غياب عن نواظرها
كأنها الجمر من حين إلى حين
و دمعة كلهيب النار حائرة
إذ ما أصبت بداء بات يؤذينى
تعانق الليل حيرى فى مدامعها
تستعطف البرء فى رفق وفى لين
فرحمة الله من علياء جنته
تروى ثراها ليوم الحشر والدين
شعر الدكتور/ رمضان قنديل