لا تسترحْ!!
فعيوننا دومًا تبوحْ
ومصيرنا دوما يلوحْ
وكلامنا عزفٌٌ بغنيةِ طائرٍ
عشقَ السطورَ بخدنا
وبنا ترنحَ كي ينوحْ
لا تسترحْ!!
فشعورنا قد فر منا خائبًا
خلط المرارةَ بالجروحْ
لا تسترحْ!!
دُرْ يا نصوحْ
وانظر فذاك مكاننا
خلف المنافق والقبيحْ
كلماتهم طلقات ريحْ
وهباتهم حُلمُ الشحيحْ
لا تسترحْ !!
فهنا ذبيحْ
فهمَ الصحيح ولا صحيحْ!!!!!
هو عائشٌ وهو الضريحْ
هو بالنهارِ كأبكمٍ وعلى المنام هوَ الفصيحْ
لا تسترحْ!!
ما من شعورٍ مستريحْ
بين الوضوح ولا وضوحْ!!!!
..................
جمال علي حزام الذيباني