هَلُمَّ هَلُمَّ يَا قَمَرُ
نَمَا مِنْ دَلَّكَ الزَّهَرُ
بِلا عَيْنيْكَ لا غَنَجٌ
وَلا سَمَرٌ وَلا سَهَرُ
فَمَا طابَتْ لَنَا كَأسٌ
إذا عانَدْتَ أو فِكَرُ
يُحِبُّكَ مَجلِسي وَدَمي
وَنَبْضٌ فِيَّ يَسْتَعِرُ
وَذِكرى هَا هُنَا مَكَثَتْ
لَهَا في مُقلَتي صُوَرُ
يَضوعُ العِطرُ مِنْ لَحنٍ
بِهِ قَدْ عُذِّبَّ ا لوَتَرُ
إلَيَّ إلَيَّ يَا حِبّي
فَقَدْ أبْطَأتَ مَا الخَبَرُ
..............
ماهر النادي