لغيابك المباغت عن خميلتي
وميض من برق القدر
يعزف في أمسية الصمت
أوهامـــــــــــاً
على خاصرة الوجع
وتبكي ألحان كئيبة
همهمة الوجد الفاصل بيننا َ!
ويرفل الفراق أنيناً
على أرصفة العمر
بأثواب مزركشة
بالم البعدالهاجع كالمدى
وأهرق النجوى عتاب
من ثنايا امسنا
ما أحوجني اليك يازهرعمري
ياكل الهنا
وما احوجني للمساءات حالمة
ينهمر بها حنينك السخي
وأرتع بوشاحات المني ..
حين ألقاك !
أقفل نافذتي المعربدة
بريح مجنونة تعابث مضجعي
وأرمي مرآتي المخادعة
بألوان البعد الشقي
واهرع إليك تحملني أطياف
تحاكي حلمي العسجدي
فأتيه حسناً ودلالاً
حين تهمسني حبيبتي
ويهزمني الجوى !!
كنت واثقة من قدر
سيعزفك لحني السرمدي ..
وابتهالات ولهٍ آسر
بعمري الليلكي ..
كنت أعلم أنك كسحر الليل
السارب ستلازمني ..
تحصي انفاسي
وتغفو بعشقي وتناورك لوعتي
كنت على ثقة من أبجدية
رسمتها لتبتلي ..
على نوافذ قطار تتراءى لي
كحلمي الندي ..
على ابعاد دنيا تحملك الى قلبي
وكيف رشدي يهتدي
دعني انسى كل المتاع
ولتبقى انت ما ملكت يدي
أكن لك حبا لايحتمل.!
يسكنني ويرتعد الشوق
على رفيف المقل
وقلبي يهفو لاحتواء..
دعني هناك ولا تسألني الرحيل
بين هذيان عشقنا كم يحلو المساء
واهمسني بخلجات منك
تغفوعلى ضفاف الحنين بمقلتي
ليته الزمن البعيد يرحمني
ويحملك اثير الشوق
لتسكن وثير وجنتي
أنا من نسيت بين خلاياك إسماً
ورحلت اليك الايام بمهجتي
ـــــــــــــــ
زينب رمانة