يامعشر الشـعـراء جـئت مـهـرولاً
ساح القـريـض فـمـن يـريـد نـزالا
ومن الذى سار القـريـض بـركـبـه
إن صال يوماً فى الـربـوع وجـالا
أهدى إلى الحسناء جـل قـصـائدى
يا لـيـت شـعـرى أن أنـال وصـالا
يـا غـرة اللـيـل الـبـهـيـم تــرفــقــى
إنـى مـددت مـن الـوصـال حـبــالا
كم طفت أرضاً مابهـا لـى حـاجـةٌ
إلا لــكــونــى بــاللــقــا مــحــتـــالا
يا ويح قلـبٍ قـد تـصـدع بـالـهـوى
وتـقـطـرت مـنـه الــدمــاء وســال
فيضٌ من الرحمن وسـم جـمـالـهـا
سبحان من خلق الـجـمـال تـعـالـى
حـوراء فـاتـكـة اللـحــاظ كــأتــهــا
تـرمـى قـلـوب الـعـاشـقـيـن نـبــالا
والله لـو رنـت الـجـمـال بـعـيـنـهـا
وقـف الـجـمـال لـحـسـنـهـا إجـلالا
إن شطنى هـجـرٌ كـفـانـى أن أرى
عند الهجوع من الـجـمـيـل خـيـالا
....................
حسن علي