كنا نتحلق حول "التلفاز"
فترينا كيف يكون الإنجاز
وترينا كيف يصاغ الإعجاز
وترينا "الموتَ" يعيش سعيدا فوق جدار الألغاز
كانت "جرأتُك" اللغز .....
..... وخلفك كان " السيّدُ " لغزَ الألغاز
"""""""
كنا نهتز ...
كنا نهتز ...
... كما لو أن الأرض اهتزت من زلزال
حين نراك مع الزلزال
تبدو فى "بزّتك" الحربية غير مبال بالأهوال
فترجَّ الجو .. و تنفضَه
و نظل سكارى
فحديثك خمرٌ عتّقه بث الإرسال
و"الحال" العربية أدمنها "النصب" و"رُفعت" فيها "الأفعال"
""""""
كانت كل مدائننا العطشى
كانت كل مدائننا العطشى
ترد " النهرين" لتُسقى
و تحنّ إلى "شطّ العربِ".. لتُروى
و تؤمّنُ حين تردد أنت : سنكتب سفر الأبطالِ ...
... فتقرأ ما فيه – على مهلٍ- هذى الدنيا
و تعيدَ لبغداد - على حبٍ – سيرتها الأولى
و تحيطَ " الهام " بإكليل الغار
"""""""
كنا نزهو و الأصحاب
كنا نزهو و الأصحاب
نتعاطى تعبيرك فى يسرٍ وفخارْ
و نُعير مباهجَنا ألفاظَك ..و نجدّف ضد التيار
حتى الأطفال
قالت كلماتٍ كنا نخجل لو ننطقها جهرا
أو نشهدها يوما تدخل خدرا
كانت كل بشارة صوتك تحيى فينا
هذا النبضَ الغائبَ عن جدران القلبْ
كانت كل بشارة صوتك ترقُب فينا
هذا النبضَ العائدَ فى شريان القلبْ
حتى الأطفال
""""""
لم يحزننا العمر ونحن نراه على خطواتٍ ...
لم يحزننا العمر ونحن نراه على خطواتٍ ...
... ينبئ عن ترحال
فسيعطينا النصر بديلا .. و سيمنحنا العزَّ ليالْ
"""""""
آهٍ من صورتك "الحلوة" فى "التلفاز"
آهٍ من صورتك "الحلوة" فى "التلفاز"
آهٍ من صورتك "الفكهة" فى "التلفاز"
آهٍ... آهٍ... آهٍ من غِش "التلفاز"
لم يمهلنا " البث "...
... لنسمع رجف الصوت .. وضعف المشهد
لم يمهلنا " البث "...
... لنعرف أن حديثك فخرٌ " مفرد "
لم يمهلنا " البث " ...
... لندرك أن الصوت تخلى عن منطوق " الجمعِ " ...
... وأسهبَ فى أوصاف " السيد "
بل .. و" السيد " يفشى فى المجموع سموما ثم توارى ...
لم يستشهد
ثم .. انقطع الإرسال
