حققا حلم والديهما ، أحبا بعضهما ، تشابها في غالبية طباعهما عدا
أنه يمقت القطط ويهوى الكلاب وهي لاتطيق الكلاب وتعشق القطط ، حرصاً على
سعادتهما قررا بعد زواجهما وجمع شمل عائلتهما إنصاعا لرغبة والديهما الأخوة ، قررا عدم إقتناء قطةً أو كلباً .
ثروتهما الطائلة لم تحجب عن حياتهما شواظ سنين عجاف ، لم يتركا باباً في كل بقاع الدنيا ، لكن القدر كان لهما بالمرصاد ، فلم ينجبا مما أثار القلق في حياتهما وحياة والديهما .. الثروة .. الوريث .
قررا الرضا بقضاء الله وهجرا كل أبواب الأطباء ووصفاتهم ومشراطهم ، بعد عدة سنوات من الجفاف والقلق والأضطراب أزهر بستان حياتهما ، حلقت البهجة في سماء حبهما ، كان يوم فرح وسعد أكبر من الوصف عندما أخبرهما الطبيب بانها حامل ، إبتسمت الدنيا لهما من الله عليهما بطفلين توأم .
ترعرع الطفلان في ربوع واحة من الدلال والعطف والحنان من كل أفراد الأسرة ، دخلا المدرسة وإختلطا بالأطفال وإنتقلت لهما عادات بعض الأطفال ، هفا أحدهما لجرو أبيض بشعر طويل ، أما أخاه فتعلق بقطة يكسوها فروة برتقالية مبرقعة .. جن جنون والديهما ، ثارا وهاجا ، عربد الوالد بغضب شديد لمشاهدة القطة بين أحضان ولده بينما إشمئزت الأم وتقززت مجرد لمحها الكلب هربت وإنزوت في غرفتها مرتعبة مرتعشة وهي تكتم صرخة تجيش في صدرها .
نزولاً عند رغبة ولديه وإلحاح جديهما ، قرر بناء بيت صغير في جانب من حديقة فيلتهما الفاخرة يتسع للضيوف الجدد والغير مرغوبين منه ومن زوجته ، رويداً تغيرت مشاعره ومشاعر زوجته ، ألفت الكلب وإرتاح لوجود القطة . إندهش الكل من الود والتقارب بين القطة والجرو ، أصبح الجرو كلباً جميلا بفروته البيضاء وذيله الطويل وحجمه الصغير نسبياً ، الفرحة والسعادة لفت قلبا الوالدين وهما يشاهدان ولديهما يرتعان بمرح وفرح مع الكلب والقطة تارة لعباً بكرة وأخرى ركضاً مع مواء القطة ونباح الكلب فيدو كمعزوفة موسيقية يطربان لسماعها ، كانت الأسرة كلها تفرح وتقهقه وهي ترى القطة تتودد للكلب بينما يرفع الكلب ذيله بشموخ .. أنتفخ بطن القطة إحتار الوالدين لهذه الظاهرة العجيبة ، بعد شهور قليلة أنجبت القطة مخلوقين شكلهما حائر بين شكل الكلاب والقطط ولكن لفت نظر الجميع أرجل الجرويين ، عفواً القطين لا أدري فهما هجين من الجنسين .. نما وتضخم جسد الجروين بسرعة مذهلة ، تعجب كل أفراد الأسرة من تحرشهما والأعتداء على أبويهما الكلب والقطة ، حاول أحد الطفلين حجزهما عن قطته ، هاجمه الكلب الهجين بشراسة أدمى وجهه ، مما أثار فزع الأب والأم وقررا طردهما خارج البيت ، ثم قام الوالد بعزل القطة عن الكلب .
جاء مدير مزارع الأسرة هلوعاً مفزوعاً ، معظم القرويين هجروا القرية وتركوا المزارع تيبس وتجف ، بعد أن هاجمت القرية والقرى المجاورة وحوش غريبة وإفترست عدداً كبيراً من الرجال والنساء والأطفال ، لم يدر بماذا يعقب الوالد ولكنه سأل هل رأى أحد هذه الوحوش ، أجاب مدير المزارع نعم ويقولون إن بعضها يشبة القطط الوحشية والبعض الآخر يشبه الضباع والذئاب ولكنها كثيرة وتسير جماعات ، تحركت السلطات بعد أن إقترب الخطر من المدينة ، لكن الذعر والخوف ما يزال سيد الموقف .
ثروتهما الطائلة لم تحجب عن حياتهما شواظ سنين عجاف ، لم يتركا باباً في كل بقاع الدنيا ، لكن القدر كان لهما بالمرصاد ، فلم ينجبا مما أثار القلق في حياتهما وحياة والديهما .. الثروة .. الوريث .
قررا الرضا بقضاء الله وهجرا كل أبواب الأطباء ووصفاتهم ومشراطهم ، بعد عدة سنوات من الجفاف والقلق والأضطراب أزهر بستان حياتهما ، حلقت البهجة في سماء حبهما ، كان يوم فرح وسعد أكبر من الوصف عندما أخبرهما الطبيب بانها حامل ، إبتسمت الدنيا لهما من الله عليهما بطفلين توأم .
ترعرع الطفلان في ربوع واحة من الدلال والعطف والحنان من كل أفراد الأسرة ، دخلا المدرسة وإختلطا بالأطفال وإنتقلت لهما عادات بعض الأطفال ، هفا أحدهما لجرو أبيض بشعر طويل ، أما أخاه فتعلق بقطة يكسوها فروة برتقالية مبرقعة .. جن جنون والديهما ، ثارا وهاجا ، عربد الوالد بغضب شديد لمشاهدة القطة بين أحضان ولده بينما إشمئزت الأم وتقززت مجرد لمحها الكلب هربت وإنزوت في غرفتها مرتعبة مرتعشة وهي تكتم صرخة تجيش في صدرها .
نزولاً عند رغبة ولديه وإلحاح جديهما ، قرر بناء بيت صغير في جانب من حديقة فيلتهما الفاخرة يتسع للضيوف الجدد والغير مرغوبين منه ومن زوجته ، رويداً تغيرت مشاعره ومشاعر زوجته ، ألفت الكلب وإرتاح لوجود القطة . إندهش الكل من الود والتقارب بين القطة والجرو ، أصبح الجرو كلباً جميلا بفروته البيضاء وذيله الطويل وحجمه الصغير نسبياً ، الفرحة والسعادة لفت قلبا الوالدين وهما يشاهدان ولديهما يرتعان بمرح وفرح مع الكلب والقطة تارة لعباً بكرة وأخرى ركضاً مع مواء القطة ونباح الكلب فيدو كمعزوفة موسيقية يطربان لسماعها ، كانت الأسرة كلها تفرح وتقهقه وهي ترى القطة تتودد للكلب بينما يرفع الكلب ذيله بشموخ .. أنتفخ بطن القطة إحتار الوالدين لهذه الظاهرة العجيبة ، بعد شهور قليلة أنجبت القطة مخلوقين شكلهما حائر بين شكل الكلاب والقطط ولكن لفت نظر الجميع أرجل الجرويين ، عفواً القطين لا أدري فهما هجين من الجنسين .. نما وتضخم جسد الجروين بسرعة مذهلة ، تعجب كل أفراد الأسرة من تحرشهما والأعتداء على أبويهما الكلب والقطة ، حاول أحد الطفلين حجزهما عن قطته ، هاجمه الكلب الهجين بشراسة أدمى وجهه ، مما أثار فزع الأب والأم وقررا طردهما خارج البيت ، ثم قام الوالد بعزل القطة عن الكلب .
جاء مدير مزارع الأسرة هلوعاً مفزوعاً ، معظم القرويين هجروا القرية وتركوا المزارع تيبس وتجف ، بعد أن هاجمت القرية والقرى المجاورة وحوش غريبة وإفترست عدداً كبيراً من الرجال والنساء والأطفال ، لم يدر بماذا يعقب الوالد ولكنه سأل هل رأى أحد هذه الوحوش ، أجاب مدير المزارع نعم ويقولون إن بعضها يشبة القطط الوحشية والبعض الآخر يشبه الضباع والذئاب ولكنها كثيرة وتسير جماعات ، تحركت السلطات بعد أن إقترب الخطر من المدينة ، لكن الذعر والخوف ما يزال سيد الموقف .
