مجلة حـــــروف من نــــــــور مجلة حـــــروف من نــــــــور

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

تــــــاقَ الـــيـــراعُ ... بقلم الشاعر الكبير / أحمد قطيش

‏تــــــاقَ الـــيـــراعُ

.

ألـلـهُ يـحـكمُ فــي الأكــوانِ والأمــمِ

لا نـبـتـغي بـــدلاً لــلـهِ مـــنْ حـكـمِ
.

يـــاربُّ إنّـــي ضـعـيفٌ هـالـكٌ غـرقـاً

فـي لـجّةِ الأثم فرداً غيرَ ذي حشمِ

.

أصـرّفُ الـوجهَ في الأنحاء يحبسني

عــنِ الـتـضرعِ قـلـبٌ مـلـؤهُ نـدمـي

.

ومـطـرقٌ هـامـتي يـجتاحني خـجلٌ

لـسـعاً يـعـذبني كـالـنارِ فـي أدمـي

.

أقـول لـلنفس فـالرحمن قد شرعت

أبــوابــهُ تــوبــةً تــدعـوكَ فـاقـتـحمِ

.

لاتــحـزنـنَّ لــهـذا الـعـيـشِ مـكـتـئباً

هـيَ الـلعاعةُ هـانَ الـخطبُ لم يدمِ

.

إذا اسـتـبدّتْ بـكَ الأنـواءُ لـيسَ لـها

سوى الدعاءِ إلى الخلّاقِ ذي النعمِ

.

فـجـئتُ مـلـتمساً عـفـواً ومـشتملاً

حــبـاً لـخـيـرِ نــبـيٍّ سـاريـاً بـدمـي

.

تـاقَ الـيراعُ إلـى مدحِ الحبيبِ هوىً

بـخاتمِ الـرُّسْل لاحـشواً مـنَ الـكلمِ

.

تـباشرَ الـقلبُ فـي عـيدِ الـنبيِّ وقدْ

يستبشرُ القلبُ والأحشاءُ في ضرمِ

.

نـبـيـنـا رفــعــةُ الإنــسـانِ إسـوتـنـا

فـــاقَ الـمـلائـكِ فــانٍ أيـمـا شـمـمِ

.

أضــحـى لـكـلِّ الـبـرايا قــدوةً مـثـلاً

تــرنـو ألــي قـربـهِ والــدركُ بـالـهممِ

.

يــصـارعُ الـيـتـمَ والأوجــاعَ مـحـتملاً

مــنَ الـمـصاعبِ مــا قـدْ آد بـالقممِ

.

وقـــدْ عــنـا وجــهـهُ لــلـهِ مـنـصـرفاً

عـــنِ الـمـغـانمِ والأوضـــارِ والـنـهـمِ

.

تـعـلـقتْ نـفـسـهُ الـمـلكوتَ تـائـقةً

إلـى ذرى الـملأ الأعـلى بـلا عـظمِ

.

هـوَ الـكمالُ إذا مـا الأنفسُ اكتملتْ

تـسمو على الطينِ والاثقالِ والوخمِ

.

عـانى الـحياةَ وكمْ عانى الحبيبُ ألا

يـالهفَ قـلبي رسـولُ الله في التُّهمِ

.

هــذا يـقـولُ أتــى بـالسحرِ يـصرفنا

عـــنِ الـغـرانـيقِ يـتـلـو آثــمَ الـكـلمِ

.

وذاكَ يـزعـمُ أنَّ الـمـصطفى نـفـثتْ

فـــي روعــهِ نـفـحاتُ الـشـعرِواللممِ

.

كــذبــاً وفــريــةَ دجـالـيـنَ إذْ نـعـتـوا

الـقـرآنَ وهـوَ سـماءُ الـعلمِ والـحكمِ

.

لاهــمَّ صــلِّ عـلـى الـمختارِ هـاديَنا

خـيرِ الـخليقةِ فـي فـضلٍ وفي كرمٍ

.

يـاسـيدي يـاأبا الـزهراءِ قـدْ جـمحتْ

بـيَ الـعروضُ هـوىً مـاغرّني نغمي

.

لـكـننّي شـفّـني شـوقٌ وبـرَّحَ بـي

لـلـحوضِ صــادٍ فـهـلّارشفةً لـفمي

.

على البسيطِ بسطتُ النظمَ متخذاً

مـنـهُ رسـالـةَ حــبِّ والـفؤادُ هـمي

.

أحـــمـــد قـــطـــيـــش‏


ألـلـهُ يـحـكمُ فــي الأكــوانِ والأمــمِ
لا نـبـتـغي بـــدلاً لــلـهِ مـــنْ حـكـمِ
.

يـــاربُّ إنّـــي ضـعـيفٌ هـالـكٌ غـرقـاً
فـي لـجّةِ الأثم فرداً غيرَ ذي حشمِ
.
أصـرّفُ الـوجهَ في الأنحاء يحبسني
عــنِ الـتـضرعِ قـلـبٌ مـلـؤهُ نـدمـي
.
ومـطـرقٌ هـامـتي يـجتاحني خـجلٌ
لـسـعاً يـعـذبني كـالـنارِ فـي أدمـي
.
أقـول لـلنفس فـالرحمن قد شرعت
أبــوابــهُ تــوبــةً تــدعـوكَ فـاقـتـحمِ
.
لاتــحـزنـنَّ لــهـذا الـعـيـشِ مـكـتـئباً
هـيَ الـلعاعةُ هـانَ الـخطبُ لم يدمِ
.
إذا اسـتـبدّتْ بـكَ الأنـواءُ لـيسَ لـها
سوى الدعاءِ إلى الخلّاقِ ذي النعمِ
.
فـجـئتُ مـلـتمساً عـفـواً ومـشتملاً
حــبـاً لـخـيـرِ نــبـيٍّ سـاريـاً بـدمـي
.
تـاقَ الـيراعُ إلـى مدحِ الحبيبِ هوىً
بـخاتمِ الـرُّسْل لاحـشواً مـنَ الـكلمِ
.
تـباشرَ الـقلبُ فـي عـيدِ الـنبيِّ وقدْ
يستبشرُ القلبُ والأحشاءُ في ضرمِ
.
نـبـيـنـا رفــعــةُ الإنــسـانِ إسـوتـنـا
فـــاقَ الـمـلائـكِ فــانٍ أيـمـا شـمـمِ
.
أضــحـى لـكـلِّ الـبـرايا قــدوةً مـثـلاً
تــرنـو ألــي قـربـهِ والــدركُ بـالـهممِ
.
يــصـارعُ الـيـتـمَ والأوجــاعَ مـحـتملاً
مــنَ الـمـصاعبِ مــا قـدْ آد بـالقممِ
.
وقـــدْ عــنـا وجــهـهُ لــلـهِ مـنـصـرفاً
عـــنِ الـمـغـانمِ والأوضـــارِ والـنـهـمِ
.
تـعـلـقتْ نـفـسـهُ الـمـلكوتَ تـائـقةً
إلـى ذرى الـملأ الأعـلى بـلا عـظمِ
.
هـوَ الـكمالُ إذا مـا الأنفسُ اكتملتْ
تـسمو على الطينِ والاثقالِ والوخمِ
.
عـانى الـحياةَ وكمْ عانى الحبيبُ ألا
يـالهفَ قـلبي رسـولُ الله في التُّهمِ
.
هــذا يـقـولُ أتــى بـالسحرِ يـصرفنا
عـــنِ الـغـرانـيقِ يـتـلـو آثــمَ الـكـلمِ
.
وذاكَ يـزعـمُ أنَّ الـمـصطفى نـفـثتْ
فـــي روعــهِ نـفـحاتُ الـشـعرِواللممِ
.
كــذبــاً وفــريــةَ دجـالـيـنَ إذْ نـعـتـوا
الـقـرآنَ وهـوَ سـماءُ الـعلمِ والـحكمِ
.
لاهــمَّ صــلِّ عـلـى الـمختارِ هـاديَنا
خـيرِ الـخليقةِ فـي فـضلٍ وفي كرمٍ
.
يـاسـيدي يـاأبا الـزهراءِ قـدْ جـمحتْ
بـيَ الـعروضُ هـوىً مـاغرّني نغمي
.
لـكـننّي شـفّـني شـوقٌ وبـرَّحَ بـي
لـلـحوضِ صــادٍ فـهـلّارشفةً لـفمي
.
على البسيطِ بسطتُ النظمَ متخذاً
مـنـهُ رسـالـةَ حــبِّ والـفؤادُ هـمي
.
أحـــمـــد قـــطـــيـــش

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

زوار المدونة

احصاءات المدونة

جميع الحقوق محفوظة

مجلة حـــــروف من نــــــــور

2016