خرج مغاضبا
ترك خلفه كل مايتعلق بماضيه وارتحل حاملا احلامه وحقيبته
وجلس ينتظر القطار... اغمض عينيه واطلق لخياله العنان فأنطلق حتى غفا ....
وافاق
وادرك ان قطاره قد ولى .....
وسمع صوت ام كلثوم
....قد يكون الغيب حلوا انما الحاضر احلى....
بقلمى.....
مصطفى عبد النبى
مصطفى عبد النبى