أوَهكذا كالحلْمِ
ترحلُ فجأةً ؟!
أوَليس قبل الليل
يُنتظَرُ الشفقْ؟
.
أين الذي قالوهُ
في كتب الغرامِ
عن الوداعِ
عن النجومِ
عن الأرقْ ؟
.
ويقول لي :
قلِقٌ عليكَ !!
وليتَ يَعْلَمُ
أنّ أهْونَ ما لقيتُ ..
هو القلَقْ !
.
ويقولُ لي :
إني عليك لمشفقٌ
فإذنْ
سأُقتَلُ مرتينِ
إذا صدقْ
.
يا راهنًا للريحِ
خرقةَ قاربي
وأنا على الرمقِ الأخيرِ
من الرمقْ
.
إني ظننتُ
بأن طوقَكَ منقذي
فإذا السبيلُ إلى النجاةِ
هو الغرقْ !
...........
محمد البياسي