تباً لدنيا ظلمتني بحبك
واجتثت مني الرؤى والقرار ..
تباً لعالم مجنون احتواك
أهداني ضياعاً. !.
وأورثَ القلب إنكسار
سئمتني أوتار الوجد
المغروس على شفتي
وأنكرني هدوء الليل !
ساهمة أُسارر التذكار ..
بتُ أغار من قمر يسطع
يغازل كويكبات !.
أه لقلبي كم أورثته وجعاً
فهام حَزَناً واندثار !
كل ما حولك يوحي لي بهزيمتي ..
لَيْلكَ تراتيل جنون تفري عزيمتي
غرورك ساربٌ بسرد ملامتي
وللحب عندك كرنفالات انتصار !
هل أنتصر على ترانيم ليل يهدهدكَ
ويرفدك بِهَذِي الأحلام. ؟.
وأنا بين الرؤى أسطورة باذخة الغوى !.
أم أضغاث حلم كمارج من نار ؟.
أغار عليك من روحي ومن عيني !.
والحب كشدو النسيم يناجيك !.
وللجبين زخرفة من أكاليل غار ؟.
أنا من طرزت الليل قصائد شعر
وأثواب وصالًٍ وشيتها
تشاغب ليلي الثلجي
والرمش يأويني انهمار !.
كم هرولتُ طيفاً بأُطرِالأماني
أسبل البوح سدولاً
أهطل على الوجنات لثماً
ونظرات عاثرة بنوافذ مقلتيَّ
أتعبها من الشوق انتثار !.
ونبيذ من عرف ثناياك
على منضدة الزمن !.
يواكب رواحي وعودتي !..
يشكو لهفي وتسرعي
وفي القلب لهيب نار !.
كم أكره ذاك البندول اللعين
يشاغب ساعة الذكرى
تؤرقني ثرثرة نوسه
وكأنه مطرقة على سندان الصبر !.
ينهد من القلب أنيناً. !
وأنا على شفا هاوية وانهيار !.
أغار بشدة ياقرة العين !.
ويقتلني الحنين:::
لمعصميك تدنيني ..
أن أغدو منك خليةً. !
لا أفارقك ليلاً ولا نهار
أهواك طوداً. !.
كجلمودٍ ترتعد له عزيمتي ..
وفي هواك أغزل السنين ظفراًوانسدال !.
ليتني بعض أمانيك حبيبي ::::
أرتعش بين يديك كجريدة الصباح !.
تحدق بي عيناك !.
تلتهمني ثرثرة الشفاه
ليتني سيجارتك وكوب قهوتك !.
ألامس شفتيك وأنفس رحيق عشق
وأهمس كنغم في الشريان !.
ليتني وثير مهدك أحضنك وألملمك
وقلب خافت يحنو ولك من الوله إيثار !.
مالدنياك تشاغبني ..
ولاتكترث لأحاسيس ولع يساهرني
وجنوني قرع طبول تسوقني لانصهار !.
دعني أرتع بغيرتي وأغتسل بدمعي
دعني أعلن هزيمتي على نصب غرورك
الا سحقاً لرمن لا يلمني إليك !.
كليلة أنا تقتلني مواجعي
ماعاد يجدي أن تجتاحني عشقاً ..
ونارك وهم من لهيب إعصار ..
...............
زينب رمانة