وُلِدَ الهُدى فتولّدَتْ أضواءُ
قدْ جاوَزَتْ بَحرَ الفضاءِ جمالا
قدْ ساوَرَتني هِزّةٌ ميمونةٌ
تجلُو غيومَ النّحسِ واَلأغلالا
حبُّ الرّسولِ مهابةٌ وتمنُّعٌ
كيفَ الوصولُ إلى هداهُ زُلالا!
النّفسُ تطمعُ
بالرّسولِ مَحبّةً
تَزهو بوعدٍ يمحَقُ اَلإخلالا
إنّ الحياةَ هُدى اَلحبيبِ مُجدّدًا
مِن بعدِ غَيٍّ في اَلضّلالِ مُحالا
إنّي لأطْمعُ في الرّسولِ مودّةً
تَجلو النّهى، تَتَشوّقُ اِلإقبالا
ما كنتَ إلّا قائدًا مُتبتِّلًا
ناموسَ وَحيٍ للأنامِ مَنالا
في مَولدِ النّورِ اِستَوى وعدُ الإلهْ
فاليومَ أنْجبَتِ الحياةُ كَمالا
قدْ حنّ جِذعٌ لِلحبيبِ تَحنُّنًا
أولاهُ إكرامًا، زَكا وجَلَالا
هذا الرّسولُ رَجاؤُهُ
حَقنٌ لنا
مِن كلِّ شَرعٍ يَهْتِكُ اَلآمالا...
.............
أ. محمود جمال ريّان