دَعـانـي إلَـيْـكِ فُــؤادي مُـنـيبا
إلـى صَـوْتِ قَـلْبِكِ يَـعْلو وَجـيبا
.
فَـأشْـعَلَ تَـوْقـاً بِـأرْكانِ صَـدْري
شـواظاً فِـجِئْتُكِ أسْعى مُجيبا
.
تَــرَفَّـقَ نَـبْـضي إلَـيْـكِ خُـطـاهُ
يَـسوقُ عَـذابَ الْقَوافي صَبيبا
.
فَـما هِـيَ إلّا عَـوارِضُ عِـشْقٍ
وَإلْـهـامُ حُـسْـنُكِ هَــبَّ هُـبوبا
.
يَـقـولـونَ قَــيْـدٌ تَـمَـكَّـنَ مَـنْـكَ
أوِ الـسَّـحْرُ مِـنْها عَـلَيْكَ كَـروبا
.
فَـقُلْتُ إلَـيْكُمْ عَـنِ الـرُّوحِ تَـحْيا
هَـواهـا غَــدا لِـجـناني نَـصـيبا
.
عَــذَرْتُـكُـمُ تَـجْـهَـلونَ بِـحـالـي
لِـسيِّدَتي بـاتَ نَـبْضي نَـسيبا
.
أراهـا عَـلى صَـفَحاتِ سَمائي
صَـبـاحاً وَأُمْـسي أراهـا غُـروبا
.
وَأنْـسُـمُها فـي عَـبيرِ الـرَّوابي
وَفي بَهْجَةِ الْوَرْدِ يَصْحو خَضيبا
.
وَفــي يـاسِـمينِ بِـلادي أراهـا
تُـضَـمِّـخُ دُنْـيـايَ رَوْحــاً وَطِـيـبا
.
رَحـيـقُ الْـجَـمالِ تَـمَـثَّلَ فـيـها
فَـتَـنْـثرُهُ فــي الْـوُجـودِ رَطـيـبا
.
فَـلَـوْلا هَـواهـا لَـجَـفَّ مَـعيني
مِــنَ الـشِّـعْرِ زاهٍ فَـيَغْدو كَـئيبا
.
وَلَــوْلا رِضـاهـا لَـضاقَتْ فُـروجاً
بِـصَدْري وَعـادَتْ حَـياتي كُروبا
.
تَـسَـنّى لِـعَـشْتارَ مِـنّـي كِـياناً
أسـيـراً وَديـعـاً وَيـأْبـى الْـهُروبا
.
وَتَـقْـتُلُ جُـنْـدَ امْـتِناعي بِـلَحْظٍ
فَـينْفُذُ وَسْـطَ الـشِّغافِ مُصيبا
.
فَـأرْفَـعُ رايــاً مِـنَ الْـوَجْدِ عَـلّي
أُلاقــي الْإسـارَ لِـروحي حَـبيبا
.
فَـمـاكُنْتُ مِـمَّـنْ يُـطيقُ قُـيوداً
وَما كَانَتِ النَّفْسُ تَرْضى مَعيبا
.
طَـوالَ حَياتي عَشِقْتُ الْفَضــاءَ
يُـعـانِـقُـنـي بِــاعْـتِـزازٍ رَحــيـبــا
.
وَلَـكِـنَّني فــي هَـواهـا أسـيـرٌ
وَأعْـشَقُ كَـوْني لَـدَيْها سَـليبا
.
أحــمـد قطـيـش
.
تَــرَفَّـقَ نَـبْـضي إلَـيْـكِ خُـطـاهُ
يَـسوقُ عَـذابَ الْقَوافي صَبيبا
.
فَـما هِـيَ إلّا عَـوارِضُ عِـشْقٍ
وَإلْـهـامُ حُـسْـنُكِ هَــبَّ هُـبوبا
.
يَـقـولـونَ قَــيْـدٌ تَـمَـكَّـنَ مَـنْـكَ
أوِ الـسَّـحْرُ مِـنْها عَـلَيْكَ كَـروبا
.
فَـقُلْتُ إلَـيْكُمْ عَـنِ الـرُّوحِ تَـحْيا
هَـواهـا غَــدا لِـجـناني نَـصـيبا
.
عَــذَرْتُـكُـمُ تَـجْـهَـلونَ بِـحـالـي
لِـسيِّدَتي بـاتَ نَـبْضي نَـسيبا
.
أراهـا عَـلى صَـفَحاتِ سَمائي
صَـبـاحاً وَأُمْـسي أراهـا غُـروبا
.
وَأنْـسُـمُها فـي عَـبيرِ الـرَّوابي
وَفي بَهْجَةِ الْوَرْدِ يَصْحو خَضيبا
.
وَفــي يـاسِـمينِ بِـلادي أراهـا
تُـضَـمِّـخُ دُنْـيـايَ رَوْحــاً وَطِـيـبا
.
رَحـيـقُ الْـجَـمالِ تَـمَـثَّلَ فـيـها
فَـتَـنْـثرُهُ فــي الْـوُجـودِ رَطـيـبا
.
فَـلَـوْلا هَـواهـا لَـجَـفَّ مَـعيني
مِــنَ الـشِّـعْرِ زاهٍ فَـيَغْدو كَـئيبا
.
وَلَــوْلا رِضـاهـا لَـضاقَتْ فُـروجاً
بِـصَدْري وَعـادَتْ حَـياتي كُروبا
.
تَـسَـنّى لِـعَـشْتارَ مِـنّـي كِـياناً
أسـيـراً وَديـعـاً وَيـأْبـى الْـهُروبا
.
وَتَـقْـتُلُ جُـنْـدَ امْـتِناعي بِـلَحْظٍ
فَـينْفُذُ وَسْـطَ الـشِّغافِ مُصيبا
.
فَـأرْفَـعُ رايــاً مِـنَ الْـوَجْدِ عَـلّي
أُلاقــي الْإسـارَ لِـروحي حَـبيبا
.
فَـمـاكُنْتُ مِـمَّـنْ يُـطيقُ قُـيوداً
وَما كَانَتِ النَّفْسُ تَرْضى مَعيبا
.
طَـوالَ حَياتي عَشِقْتُ الْفَضــاءَ
يُـعـانِـقُـنـي بِــاعْـتِـزازٍ رَحــيـبــا
.
وَلَـكِـنَّني فــي هَـواهـا أسـيـرٌ
وَأعْـشَقُ كَـوْني لَـدَيْها سَـليبا
.
أحــمـد قطـيـش
يسلموا الايادي على هذه المنظومة الشعرية المميزة
ردحذفوالكلمات الرنانة الجميلة الرائعة
اتمنى لك التوفيق شاعرنا الكبير احمد
تحياتي والياسمين