مجلة حـــــروف من نــــــــور مجلة حـــــروف من نــــــــور

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

الـرُّوحُ يَـغْمِرُها الْـحَنينُ .....بقلم الشاعر الكبير / أحمد قطيش

‏الـرُّوحُ يَـغْمِرُها الْـحَنينُ

 .

 قَــدْ طــابَ ذِكْـرُكَ يـا حَـبيبي فَـانْبرى

هــذا الـيَـراعُ مُــدادُهُ شَــوْقٌ سَـرى

.

فـي الـرُّوحِ يَـغْمِرُها الْـحَنينُ يَـشُدُّها

فَـتَـطـيـرُ يُـوزِعُـهـا الــهَـوى مُـتَـجَـبِّرا

.

لِـبِـطـاحِ يَــثْـربَ تَـسـتَـحيلُ نَـسـائماً

فَــتُـهُـبُّ تَــلْـثـمُ رُوْضَــهــا والْـمِـنْـبَـرا

.

وَتَـهـاطَـلَتْ أجْــفـانُ قَـلْـبـي صَــبْـوةً

غَــزُرَتْ فَـكـانَتْ فــي الْـمآقي كَـوْثَرا

.

وَالْـشِّـعْرُ قَــدْ أوْدى حَـياءاً فَـاسْتَقى

مِـنْ فَـيْضِ حُـبِّكَ مِـلءَ فـيهِ فَـأُ نْشِرا

.

أمُــحَــمَّـدٌ يـــامــاءَ عَــيْـنـي إنَّــنــي

فــي مِـدْحِـكَ الْـغالي أُعـالِجُ جَـوْهَرا

.

لـــكِــنَّــهُ كَـــالــرَّمْــلِ مَـــزهـــودٌ إذا

وافـــى ادِّكــارُكً حَـسـبُهُ أنْ يُـبْـصَرا

.

صَــلّــى عَــلَـيْـكَ اللهُ ذِكْــــراً دائِــبــاً

هُـــوَ رَحْــمَـةٌ وِكَــرامَـةٌ قَـــدَرٌ جَــرى

.

مـايَـنْـبَغي أنْ يَـرْتَـقـي بَــشَـرٌ ألــى

عُــلْـيـا مَــراتِـبِـكَ الْــعَـزيـزةِ أوْ يُـــرى

.

مـــــا قَـــــدْ أراكَ اللهُ مِـــــنْ آيــاتِــهِ

فـــي لَـيْـلَـةِ الْـمِـعراجِ فَـضـلاً بـاهِـرا

.

وَبِـحَوْمةِ الْـقَوْسينِ تَضْطرِبُ الْخُطى

وَجَـــلاً وتَـنْـحـو لِـلْـنُكوصِ الْـقْـهْقرى

.

حَــتّــى الْأمــيــنُ بِــقَـدْرِهِ وَمَـقـامِـهِ

جـبْـريـلُ أحْــجَـمَ عِـنْـدَها بَــلْ عَـبَّـرا

.

: أمُــحَــمَّـدٌ أقْـــــدِمْ فَــإنَّــكَ آمِــــنٌ

وَلَــوْ ازْدَلَـفـتُ حُـرِقْتُ حَـتّى مـا أُرى

.

يــامَــنْ بِــنـورِ اللهِ سِـــرْتَ مُـكـافِـحاً

ظُــلُـمـاتِ جَــهْــلٍ لِـلـتَّـفَـكَّرِ نــاشِـرا

.

وَسَـنَـنْتَ لِـلْإنْـسانِ أعْـظَـمَ شِـرْعَـةٍ

بَـزْغَـتْ مِــنَ الْـقُـرآنِ فَـجْـراً مُـسْفِرا

.

أرْسَــيْــتَ مَـمْـلَـكَةَ الْـمَـآثِـرِ جــاعِـلاً

آسـاسَـهـا الْأخْـــلاقَ عُـــدْنَ مَــآثِـرا

.
بَـيَّـنْـتَ لِـلـنّـاسِ الْـمَـحِـجَّةَ مُـشْـفقاً

وَرَجَــــوْتَ مَــنْـجـاةَ الْــبَـرِّيَّـةِ صــابِـرا

.

وَحَـمـلتَ مــا آدَ الْـجِـبالَ مِــنَ الْأذي

وَوَقَــفْـتَ تَــدْعـوا لِـلـسَـبيلِ مُـثـابِـرا

.

وَعَـفَـفْت عَـنْ لـينِ الْـمَعيشَةِ مُـؤثِراً

مــا عِـنْـدَ رَبِّ الـنـاسِ لا دُنـيـا الـثَرى

.

وَرَفـعـتَ مِــنْ قَــدْرِ الـضـميرِ وَوَخْــزِهِ

وَهَـتَـفْـتَ تَــدْعـو لِـلْـفَـضيلَةِ مُـخْـبِرا

.

: إنّــــي بُــعِـثْـتُ مُـتَـمِّـمـاً لـمـكـارمٍ

مِـــنْ خَــيـرِ أخْـــلاق الأنــامِ مُـقَـدِّرا

.

عَــفُـواً سَــخْـاءاً عِـفَّـةً تَـقْـوى فَــإنْ

ذَهـبَـتْ فَـقَـدْ فَـنِـيَ الْـجَـميعُ تَـبَـخُّرا

.

عـــانَــيْــتَ آلامَ الــتَّــيَــتُّـمَ بـــاكِـــراً

فَــبَـذَلْـتَ لِـلْـعـافينَ وَجْــهـاً مُـبْـشِـرا

.

وَسَـخَـوْتَ كـالْـمُزُنِ الـمُـؤَمَّلُ صِـيـبَها

وَلَـبَـعْـضُ هَـطْـلِـكَ مـــا أنــارَ بَـصـائرا

.

أبْـغَـضْتَ فــي الـنَّـفْس الـتَّـكْبُّرَ آنِـفاً

أنْ يَــلْـبَـسَ الْــفـانـونَ كِــبْـراً مِــئْـزَرا

.

وَلْــقْـدْ صَـنَـعْتَ مِــنَ الـتّـواضُعِ عِــزَّةً

فَـحُـفِـفْتَ بــالألَـقِ الْـمَـهيبِ فَـأزْهَـرا

.

مـاأنْـصَـفَ الْــعـادونَ ذِكْــرَكَ وَيْـحَـهُمْ

جَـهِـلوا شَـمـائِلَكَ الْـعَـظيمَةَ مَـخْـبَرا

.

سُـحْقاً لِـنوْمٍ الْـمُسلِمينَ فَـقَد عَسا

عَـبْـرَالْـقُـــرونِ وَمــايُـــعَــــدُّ مَــعـاذِرا

.

يـاسَـيِّـدي أتْـبـاعُـكَ ابْـتـاعـوا الــدُّنـا

بِـالـدّيـنِ مـــا ظَــنّـوهُ بَـيْـعـاً خـاسِـرا

.

وَتَــفَـرَّقـوا شِــيَـعـاً وَتَـلْـعَـنُ بَـعْـضَـها

ضَــلّـوا سَـبـيـلَ الْــحَـقِّ دَرْبـــاً نَــيِّـرا

.

فَـتَـكـالَبَتْ أُمَــمُ الْـبَـسيطَةُ نَـحْـوَهُمْ

يَــدْعـونَ بَـعْـضـاً فَـهْـوَ أكْــلٌ أُحْـضِـرا

.

لَــمْ يَـبْقَ مِـنْ هَـمَلِ الْـعُلوجِ مُـداهِناً

إلّا وَقَــــدْ ألْــقــى الْـلِّـثـامَ وأسْــفَـرا

.

شَــرِهَــتْ إلَــيْـنـا أنْــفُـسٌ مَــرْذولَـةٌ

رَعَــــدَتْ لِــهَــوْلِ لِـقـائِـنـا لَــوسُـعِّـرا

.

بَــعْـدَ الـصَّـحـابَةِ وَالْـخَـلائـفِ بَـعْـدَمـا

غَـلَـبَـتْ سَـواعِـدَنا الـضـئيلةُ قَـيْـصَرا

.

وَتـنـاوَشَتْ إسْــوارَ كِـسْـرى أكْـفُـفٌ

شُــعْـثٌ بِــديـنٍ قَــدْ غَــدَوْنَ نَـضـائِرا

.

مِــنْ بَـعْـدِ جَــوْعٍ قَــدْ قَـراهُمْ رَبُّـهُمْ

وَبـأمْـنِ خَــوْفٍ صــاغَ مِـنْهُمْ عَـسْكَرا

.

فَــسَـرَتْ خُــيـولُ اللهِ تَـطْـوي فُـرْقَـةً

وَتُــشـيـدُ بِــالْـعَـزْمِ الْـوَثـيـقِ مَـنـائِـرا

.

حَـتّـى إذا هَـجَـروا الْـكِـتابَ وَأوْغَـلـوا

فـي حـالكٍ مِـنْ جَـهْلِهِمْ مـا أُحْـسِرا

.

سَـقَـطوا بِـوْحْـلِ الــذُّلِّ لَـيْسَ بِـزائِلٍ

إلّا بِــأوْبَــتِـهِـمْ لِــنَــهْـجِـكَ حُـــسَّــرا

.

روحـــي أبــا الـزَّهْـراءِ صَـوْبَـكَ تـائِـقُ

والْـقَـلْبُ ســاحَ إلــى رِيـاضِـكَ زائِــرا

.

وَالْــعَـيْـنُ تَــــذْرِفُ بـاشْـتِـياقٍ لَـيْـتَـها

نَــظَــرَتْ لِـوَجْـهِـكَ إذ تُـنَـعَّـمُ نــاظِـرا

.

مَـــوْلايَ قَـــدْ وَقَـفَـتْ بِـبـابِكَ ذِلَّـتـي

تَـعْـنـو وَنَــظْـمٌ مـايَـلـيقُ وَلَــوْ حَــرى

.

لــكِـنَّ فَـضْـلَـكَ مَـطْـمَعٌ لِـخَـصاصَتي

هَبْ لي الْشفاعَةَ يَوْمَ يُمْتَحُنُ الْوَرى

.

أحمد قطيش‏

قَــدْ طــابَ ذِكْـرُكَ يـا حَـبيبي فَـانْبرى
هــذا الـيَـراعُ مُــدادُهُ شَــوْقٌ سَـرى
.
فـي الـرُّوحِ يَـغْمِرُها الْـحَنينُ يَـشُدُّها
فَـتَـطـيـرُ يُـوزِعُـهـا الــهَـوى مُـتَـجَـبِّرا
.
لِـبِـطـاحِ يَــثْـربَ تَـسـتَـحيلُ نَـسـائماً
فَــتُـهُـبُّ تَــلْـثـمُ رُوْضَــهــا والْـمِـنْـبَـرا
.
وَتَـهـاطَـلَتْ أجْــفـانُ قَـلْـبـي صَــبْـوةً
غَــزُرَتْ فَـكـانَتْ فــي الْـمآقي كَـوْثَرا
.
وَالْـشِّـعْرُ قَــدْ أوْدى حَـياءاً فَـاسْتَقى
مِـنْ فَـيْضِ حُـبِّكَ مِـلءَ فـيهِ فَـأُ نْشِرا
.
أمُــحَــمَّـدٌ يـــامــاءَ عَــيْـنـي إنَّــنــي
فــي مِـدْحِـكَ الْـغالي أُعـالِجُ جَـوْهَرا
.
لـــكِــنَّــهُ كَـــالــرَّمْــلِ مَـــزهـــودٌ إذا
وافـــى ادِّكــارُكً حَـسـبُهُ أنْ يُـبْـصَرا
.
صَــلّــى عَــلَـيْـكَ اللهُ ذِكْــــراً دائِــبــاً
هُـــوَ رَحْــمَـةٌ وِكَــرامَـةٌ قَـــدَرٌ جَــرى
.
مـايَـنْـبَغي أنْ يَـرْتَـقـي بَــشَـرٌ ألــى
عُــلْـيـا مَــراتِـبِـكَ الْــعَـزيـزةِ أوْ يُـــرى
.
مـــــا قَـــــدْ أراكَ اللهُ مِـــــنْ آيــاتِــهِ
فـــي لَـيْـلَـةِ الْـمِـعراجِ فَـضـلاً بـاهِـرا
.
وَبِـحَوْمةِ الْـقَوْسينِ تَضْطرِبُ الْخُطى
وَجَـــلاً وتَـنْـحـو لِـلْـنُكوصِ الْـقْـهْقرى
.
حَــتّــى الْأمــيــنُ بِــقَـدْرِهِ وَمَـقـامِـهِ
جـبْـريـلُ أحْــجَـمَ عِـنْـدَها بَــلْ عَـبَّـرا
.
: أمُــحَــمَّـدٌ أقْـــــدِمْ فَــإنَّــكَ آمِــــنٌ
وَلَــوْ ازْدَلَـفـتُ حُـرِقْتُ حَـتّى مـا أُرى
.
يــامَــنْ بِــنـورِ اللهِ سِـــرْتَ مُـكـافِـحاً
ظُــلُـمـاتِ جَــهْــلٍ لِـلـتَّـفَـكَّرِ نــاشِـرا
.
وَسَـنَـنْتَ لِـلْإنْـسانِ أعْـظَـمَ شِـرْعَـةٍ
بَـزْغَـتْ مِــنَ الْـقُـرآنِ فَـجْـراً مُـسْفِرا
.
أرْسَــيْــتَ مَـمْـلَـكَةَ الْـمَـآثِـرِ جــاعِـلاً
آسـاسَـهـا الْأخْـــلاقَ عُـــدْنَ مَــآثِـرا
.
بَـيَّـنْـتَ لِـلـنّـاسِ الْـمَـحِـجَّةَ مُـشْـفقاً

وَرَجَــــوْتَ مَــنْـجـاةَ الْــبَـرِّيَّـةِ صــابِـرا
.
وَحَـمـلتَ مــا آدَ الْـجِـبالَ مِــنَ الْأذي
وَوَقَــفْـتَ تَــدْعـوا لِـلـسَـبيلِ مُـثـابِـرا
.
وَعَـفَـفْت عَـنْ لـينِ الْـمَعيشَةِ مُـؤثِراً
مــا عِـنْـدَ رَبِّ الـنـاسِ لا دُنـيـا الـثَرى
.
وَرَفـعـتَ مِــنْ قَــدْرِ الـضـميرِ وَوَخْــزِهِ
وَهَـتَـفْـتَ تَــدْعـو لِـلْـفَـضيلَةِ مُـخْـبِرا
.
: إنّــــي بُــعِـثْـتُ مُـتَـمِّـمـاً لـمـكـارمٍ
مِـــنْ خَــيـرِ أخْـــلاق الأنــامِ مُـقَـدِّرا
.
عَــفُـواً سَــخْـاءاً عِـفَّـةً تَـقْـوى فَــإنْ
ذَهـبَـتْ فَـقَـدْ فَـنِـيَ الْـجَـميعُ تَـبَـخُّرا
.
عـــانَــيْــتَ آلامَ الــتَّــيَــتُّـمَ بـــاكِـــراً
فَــبَـذَلْـتَ لِـلْـعـافينَ وَجْــهـاً مُـبْـشِـرا
.
وَسَـخَـوْتَ كـالْـمُزُنِ الـمُـؤَمَّلُ صِـيـبَها
وَلَـبَـعْـضُ هَـطْـلِـكَ مـــا أنــارَ بَـصـائرا
.
أبْـغَـضْتَ فــي الـنَّـفْس الـتَّـكْبُّرَ آنِـفاً
أنْ يَــلْـبَـسَ الْــفـانـونَ كِــبْـراً مِــئْـزَرا
.
وَلْــقْـدْ صَـنَـعْتَ مِــنَ الـتّـواضُعِ عِــزَّةً
فَـحُـفِـفْتَ بــالألَـقِ الْـمَـهيبِ فَـأزْهَـرا
.
مـاأنْـصَـفَ الْــعـادونَ ذِكْــرَكَ وَيْـحَـهُمْ
جَـهِـلوا شَـمـائِلَكَ الْـعَـظيمَةَ مَـخْـبَرا
.
سُـحْقاً لِـنوْمٍ الْـمُسلِمينَ فَـقَد عَسا
عَـبْـرَالْـقُـــرونِ وَمــايُـــعَــــدُّ مَــعـاذِرا
.
يـاسَـيِّـدي أتْـبـاعُـكَ ابْـتـاعـوا الــدُّنـا
بِـالـدّيـنِ مـــا ظَــنّـوهُ بَـيْـعـاً خـاسِـرا
.
وَتَــفَـرَّقـوا شِــيَـعـاً وَتَـلْـعَـنُ بَـعْـضَـها
ضَــلّـوا سَـبـيـلَ الْــحَـقِّ دَرْبـــاً نَــيِّـرا
.
فَـتَـكـالَبَتْ أُمَــمُ الْـبَـسيطَةُ نَـحْـوَهُمْ
يَــدْعـونَ بَـعْـضـاً فَـهْـوَ أكْــلٌ أُحْـضِـرا
.
لَــمْ يَـبْقَ مِـنْ هَـمَلِ الْـعُلوجِ مُـداهِناً
إلّا وَقَــــدْ ألْــقــى الْـلِّـثـامَ وأسْــفَـرا
.
شَــرِهَــتْ إلَــيْـنـا أنْــفُـسٌ مَــرْذولَـةٌ
رَعَــــدَتْ لِــهَــوْلِ لِـقـائِـنـا لَــوسُـعِّـرا
.
بَــعْـدَ الـصَّـحـابَةِ وَالْـخَـلائـفِ بَـعْـدَمـا
غَـلَـبَـتْ سَـواعِـدَنا الـضـئيلةُ قَـيْـصَرا
.
وَتـنـاوَشَتْ إسْــوارَ كِـسْـرى أكْـفُـفٌ
شُــعْـثٌ بِــديـنٍ قَــدْ غَــدَوْنَ نَـضـائِرا
.
مِــنْ بَـعْـدِ جَــوْعٍ قَــدْ قَـراهُمْ رَبُّـهُمْ
وَبـأمْـنِ خَــوْفٍ صــاغَ مِـنْهُمْ عَـسْكَرا
.
فَــسَـرَتْ خُــيـولُ اللهِ تَـطْـوي فُـرْقَـةً
وَتُــشـيـدُ بِــالْـعَـزْمِ الْـوَثـيـقِ مَـنـائِـرا
.
حَـتّـى إذا هَـجَـروا الْـكِـتابَ وَأوْغَـلـوا
فـي حـالكٍ مِـنْ جَـهْلِهِمْ مـا أُحْـسِرا
.
سَـقَـطوا بِـوْحْـلِ الــذُّلِّ لَـيْسَ بِـزائِلٍ
إلّا بِــأوْبَــتِـهِـمْ لِــنَــهْـجِـكَ حُـــسَّــرا
.
روحـــي أبــا الـزَّهْـراءِ صَـوْبَـكَ تـائِـقُ
والْـقَـلْبُ ســاحَ إلــى رِيـاضِـكَ زائِــرا
.
وَالْــعَـيْـنُ تَــــذْرِفُ بـاشْـتِـياقٍ لَـيْـتَـها
نَــظَــرَتْ لِـوَجْـهِـكَ إذ تُـنَـعَّـمُ نــاظِـرا
.
مَـــوْلايَ قَـــدْ وَقَـفَـتْ بِـبـابِكَ ذِلَّـتـي
تَـعْـنـو وَنَــظْـمٌ مـايَـلـيقُ وَلَــوْ حَــرى
.
لــكِـنَّ فَـضْـلَـكَ مَـطْـمَعٌ لِـخَـصاصَتي
هَبْ لي الْشفاعَةَ يَوْمَ يُمْتَحُنُ الْوَرى
..............

أحمد قطيش

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

زوار المدونة

احصاءات المدونة

جميع الحقوق محفوظة

مجلة حـــــروف من نــــــــور

2016