رواية دمعنا عجبٌ
وبين فصولها إعجازْ
فليس لهمها هدفٌ
وما بفعالها إنجازْ
ولكن عندما تجري
أكنْ بمحاجري إفرازْ
تدحرجنا مدامعنا
بلا هدفٍ بلا إيعازْ
كأنَّ برأسنا حجرًا
ومنطقهُ هوى الخرازْ
فلا ندري لم اجتمعوا
ونحن بكفهم قُفازْ
ولا نألوا لمقتلنا
ونحنُ السيفُ والعُكازْ
نقاتلنا بلا وهنٍ
ومنا ثعلهم والبازْ
جعلنا الروح من خبلٍ
كشمعةِ لمعةِ الغَمَّازْ
ونلهوا حينما وضعوا
على شهداءنا البروازْ
كصرعى كلنا خدمٌ
وأحقرُ جيلهمْ من فازْ
وأرضي من كرامتها
أتت بالنفطِ بعد الغازْ
وحبُّ القمحِ تربتها
ومنها الخبزُ والخبَّازْ
فأهملنا زراعتها
لننظرَ فضلةَ المزازْ
وصرنا عالةً وهنا
عبدنا العبدَ بالإيجازْ
.......................
جمال علي حزام الذيباني