ســلامٌ حـمـيمٌ و شــوقٌ بـصـحوةْ
وحــرفٌ أنـيـقٌ أتــى الـقـومَ عـنـوةْ
.
تـعـالـوا هـلـمـوا فـلـلـحرفِ حـــسٌ
ولـلأنـسِ لـمـسٌ و لـلشعرِ سـطوةْ
.
تـعـالوا وذوقــوا مــن الـثـغرِ شـهدًا
فـفي الـقلبِ طـعمٌ وبالــذوقِ ذروةْ
.
إذا زارَ قــلــبــي حـــروفًــا فـــإنِّــي
مــعَ الـسطرِ أجـري دمـوعًا وقـهوةْ
.
فـكم زارَ نـومي و كـم جادَ يروي ..
...وكـم سـالَ ثـغري رحـيقًا و رغوة
.
فــبـالـلامِ لــحــنٌ وبـالـزيـن عـــزفٌ
وبــالـراءِ حــــورٌ و بـالـحـاءِ حــلـوة
.
و مَـا كنتُ أمضي إلى الشعرِ زحفًا
فقد جاءَ ساحي على الخيلِ غزوةْ
.
فـبـالـحالِ يـجـري مــع الـفـكرِ كــرّاً
وبــالــنـارِ قــــدحٌ و لــلـعـزَِّ صــهــوةْ
.
و قــد حــلَّ لـيلي مـع الـبدرِ نـصفًا
فـمن مـازجَ الـقلبَ بـالحلمِ غـفوةْ؟
.
فـهل جاءَ يسعى و هل باتَ يطغى؟
و هـلْ شـدَّ مـني مع الحكِّ فروة؟
.
بلى جاءَ يسعى من الحسِّ سمحًا
و مَــا ضلَّ عـقـلي فـبالفكرِ أخـوةْ
.
فقد حلَّ نوطي و قد طافَ شوطي
و قـد خـاطَ جرحي وقد حاكَ كسوةْ
.
و مَــا الـفـخرُ أعـنـي و لـكن لإنِّـي
مــصـابٌ بـقـيـدٍ و لـلـحـرفِ دعـــوةْ
.
ومَــا كـنـتُ أرجــو بـمـا خُــطَّ دمــعٌ
مــن الـشعرِ سـرجًا فـللخيلِ كـبوةْ
.
فــقـد مـــالَ يــومًـا بـرفـقٍ لأذنــي
و قــدْ مـلـتُ قـسـرًا فـلـلخلِّ عـروةْ
.
فـمَـا قــالَ لـغـوًا وبـالـعكسِ نـصـحًا
و مــن جــادَ نـصـحًا فـبالنصحِ ثـروةْ
.
قــطـوفٌ وشــهـدٌ و لـلـجـودِ كـــفٌ
و أمـــرٌ و نــهـيٌ و رفــقٌ و قـسـوةْ
.
إذا حــلَّ عـشـقٌ و أغــراكَ حـسنٌ
فـلـلـطبعِ عشـقٌ و لـلـوجهِ شـهـوةْ
.
وإنْ جــــاءَ قــــولٌ فـلـلـحقِّ وضـــعٌ
فـبـالـحـلمِ بـــردٌ و بـالـغـيظِ جـــذوةْ
.
وإنْ طــــالَ غـــمٌ و إن كــنـتَ بـــرًّا
فبالصبـــرِ فـتـحٌ و بـالـغيــــرِ أســوةْ
.
ومــن جــادَ خـيـرًا فـقـد نــالَ رزقًــا
فـمَـا الـجـود ذنــبٌ و مـا كـانَ نـزوةْ
.
و مــــن كــــانَ بـــرًّا سـيـأتـيهِ بـــرٌّ
فـللـخصبِ بـــذرٌ و إن حــلَّ ربــوةْ
.
ولـلـعاقِ مـثـلٌ ومــن عــاقَ يُـجزَى
نــعـم مـــن قـريـبٍ فـلـلشرِّ قــدوةْ
.
و مـن قـالَ قـرنٌ فـما الـقرنُ سيفٌ
فــلـلأكـلِ لــيــثٌ و لـلـصـيدِ لــبـوةْ
.
وبـالـحـكـمُ لــيـنٌ و بـالـلـينِ مُــلْـكٌ
ومــا الـمُلكُ قـهرٌ و مـا الـحكمُ قـوَّةْ
.
و مـــن قـالَ أوفى فـلـلـعهدِ جــنـدٌ
ولـلـوعدِ حــدٌ ومــا الـحـكمُ رشــوةْ
.
ومـــن قــال شـُـمٌ فـبـالشمِّ حـيـدٌ
فـلــلـعزِّ بــعـدٌ مـــن الــذلِّ خـطـوة
.
ومـــن قـــالَ كــنّـا فــمـا زادَ فـخـرًا
فـلـلـنسخِ كــانـوا و لـلـنونِ نـسـوةْ
.
ومـــن قـــالَ باللهِ إنَّـــا سـنـمـضي
فـللـكـفوِ ذكْـــرٌ و بـالـكـفوِ عـــزوة
وحــرفٌ أنـيـقٌ أتــى الـقـومَ عـنـوةْ
.
تـعـالـوا هـلـمـوا فـلـلـحرفِ حـــسٌ
ولـلأنـسِ لـمـسٌ و لـلشعرِ سـطوةْ
.
تـعـالوا وذوقــوا مــن الـثـغرِ شـهدًا
فـفي الـقلبِ طـعمٌ وبالــذوقِ ذروةْ
.
إذا زارَ قــلــبــي حـــروفًــا فـــإنِّــي
مــعَ الـسطرِ أجـري دمـوعًا وقـهوةْ
.
فـكم زارَ نـومي و كـم جادَ يروي ..
...وكـم سـالَ ثـغري رحـيقًا و رغوة
.
فــبـالـلامِ لــحــنٌ وبـالـزيـن عـــزفٌ
وبــالـراءِ حــــورٌ و بـالـحـاءِ حــلـوة
.
و مَـا كنتُ أمضي إلى الشعرِ زحفًا
فقد جاءَ ساحي على الخيلِ غزوةْ
.
فـبـالـحالِ يـجـري مــع الـفـكرِ كــرّاً
وبــالــنـارِ قــــدحٌ و لــلـعـزَِّ صــهــوةْ
.
و قــد حــلَّ لـيلي مـع الـبدرِ نـصفًا
فـمن مـازجَ الـقلبَ بـالحلمِ غـفوةْ؟
.
فـهل جاءَ يسعى و هل باتَ يطغى؟
و هـلْ شـدَّ مـني مع الحكِّ فروة؟
.
بلى جاءَ يسعى من الحسِّ سمحًا
و مَــا ضلَّ عـقـلي فـبالفكرِ أخـوةْ
.
فقد حلَّ نوطي و قد طافَ شوطي
و قـد خـاطَ جرحي وقد حاكَ كسوةْ
.
و مَــا الـفـخرُ أعـنـي و لـكن لإنِّـي
مــصـابٌ بـقـيـدٍ و لـلـحـرفِ دعـــوةْ
.
ومَــا كـنـتُ أرجــو بـمـا خُــطَّ دمــعٌ
مــن الـشعرِ سـرجًا فـللخيلِ كـبوةْ
.
فــقـد مـــالَ يــومًـا بـرفـقٍ لأذنــي
و قــدْ مـلـتُ قـسـرًا فـلـلخلِّ عـروةْ
.
فـمَـا قــالَ لـغـوًا وبـالـعكسِ نـصـحًا
و مــن جــادَ نـصـحًا فـبالنصحِ ثـروةْ
.
قــطـوفٌ وشــهـدٌ و لـلـجـودِ كـــفٌ
و أمـــرٌ و نــهـيٌ و رفــقٌ و قـسـوةْ
.
إذا حــلَّ عـشـقٌ و أغــراكَ حـسنٌ
فـلـلـطبعِ عشـقٌ و لـلـوجهِ شـهـوةْ
.
وإنْ جــــاءَ قــــولٌ فـلـلـحقِّ وضـــعٌ
فـبـالـحـلمِ بـــردٌ و بـالـغـيظِ جـــذوةْ
.
وإنْ طــــالَ غـــمٌ و إن كــنـتَ بـــرًّا
فبالصبـــرِ فـتـحٌ و بـالـغيــــرِ أســوةْ
.
ومــن جــادَ خـيـرًا فـقـد نــالَ رزقًــا
فـمَـا الـجـود ذنــبٌ و مـا كـانَ نـزوةْ
.
و مــــن كــــانَ بـــرًّا سـيـأتـيهِ بـــرٌّ
فـللـخصبِ بـــذرٌ و إن حــلَّ ربــوةْ
.
ولـلـعاقِ مـثـلٌ ومــن عــاقَ يُـجزَى
نــعـم مـــن قـريـبٍ فـلـلشرِّ قــدوةْ
.
و مـن قـالَ قـرنٌ فـما الـقرنُ سيفٌ
فــلـلأكـلِ لــيــثٌ و لـلـصـيدِ لــبـوةْ
.
وبـالـحـكـمُ لــيـنٌ و بـالـلـينِ مُــلْـكٌ
ومــا الـمُلكُ قـهرٌ و مـا الـحكمُ قـوَّةْ
.
و مـــن قـالَ أوفى فـلـلـعهدِ جــنـدٌ
ولـلـوعدِ حــدٌ ومــا الـحـكمُ رشــوةْ
.
ومـــن قــال شـُـمٌ فـبـالشمِّ حـيـدٌ
فـلــلـعزِّ بــعـدٌ مـــن الــذلِّ خـطـوة
.
ومـــن قـــالَ كــنّـا فــمـا زادَ فـخـرًا
فـلـلـنسخِ كــانـوا و لـلـنونِ نـسـوةْ
.
ومـــن قـــالَ باللهِ إنَّـــا سـنـمـضي
فـللـكـفوِ ذكْـــرٌ و بـالـكـفوِ عـــزوة
.............
جــمـال عــلـي حـــزام الـذيـبـاني - اليمن