رأتِ الحياةَ بناظريكَ قصيدةً
ورأيتَ فيها بسمة الأقدارِ
ناجيتَ طيفا سابحا في ملكهِ
حتى استحلتَ فراشةً من نارِ
أحببتَ فيها ما تتوقُ لسحرهِ
ورسمتَ منها باقة الأزهارِ
أنت الذي بدأ الغرامَ بنظرةٍ
حتى انتهيت َ بدمعةِ الأسرارِ
لا أنتَ تقوى أن تعيشَ بدونها
أو أنقذتك بدمعها المدرارِ
عرضتْ عليك الودَّ كيف تردهُ
والنبضُ كلل سمتها بالغارِ
زادَ الجوى، فطلبتَ منها موعدًا
قالت: أحبك والندى يا جاري
أحببتُ فيكَ وسامةً لا تختفي
كالشمسِ تضمرُ روعة الأقمارِ
من بحر عينين استحالا غنوةً
عزفَ الفؤاد بلونهن مساري
وأنا رهينةُ غيرةٍ لا تنتهي
أو أنتَ تدني الودَ من أشعاري
آمنتُ أنك يا فتايَ فتوَّتي
ورقيق همسٍ كالصبا لإذاري
نعمٌ أحبكَ ، قلتَ مجنونٌ أنا
تالله أقسمُ أنتَ في استمراري
أنا قد عرفتُ الحبَّ يوم لقائنا
في " الشَّات " قلتِ أقبْلتي ومداري
أنتَ الذي خفق الفؤادُ لنبضهِ
وغدوتَ أنت َ نبؤتي ومزاري
حان اللقاءُ أيا جميلة رددي
كالطيرِ آيةَ دعوتي وشِعاري
بين الزهور تكون أول نظرةٍ
تحيي الجديبَ بخضرةٍ وثمارِ
هامتْ عيون العالمينَ بطيفنا
لما ذكرتكِ والقصيدُ حواري
أنا ألفُ قلبٍ يحتويك بدفئهِ
قالت: لأنتَ رعونتي ووقاري !
***
ورأيتَ فيها بسمة الأقدارِ
ناجيتَ طيفا سابحا في ملكهِ
حتى استحلتَ فراشةً من نارِ
أحببتَ فيها ما تتوقُ لسحرهِ
ورسمتَ منها باقة الأزهارِ
أنت الذي بدأ الغرامَ بنظرةٍ
حتى انتهيت َ بدمعةِ الأسرارِ
لا أنتَ تقوى أن تعيشَ بدونها
أو أنقذتك بدمعها المدرارِ
عرضتْ عليك الودَّ كيف تردهُ
والنبضُ كلل سمتها بالغارِ
زادَ الجوى، فطلبتَ منها موعدًا
قالت: أحبك والندى يا جاري
أحببتُ فيكَ وسامةً لا تختفي
كالشمسِ تضمرُ روعة الأقمارِ
من بحر عينين استحالا غنوةً
عزفَ الفؤاد بلونهن مساري
وأنا رهينةُ غيرةٍ لا تنتهي
أو أنتَ تدني الودَ من أشعاري
آمنتُ أنك يا فتايَ فتوَّتي
ورقيق همسٍ كالصبا لإذاري
نعمٌ أحبكَ ، قلتَ مجنونٌ أنا
تالله أقسمُ أنتَ في استمراري
أنا قد عرفتُ الحبَّ يوم لقائنا
في " الشَّات " قلتِ أقبْلتي ومداري
أنتَ الذي خفق الفؤادُ لنبضهِ
وغدوتَ أنت َ نبؤتي ومزاري
حان اللقاءُ أيا جميلة رددي
كالطيرِ آيةَ دعوتي وشِعاري
بين الزهور تكون أول نظرةٍ
تحيي الجديبَ بخضرةٍ وثمارِ
هامتْ عيون العالمينَ بطيفنا
لما ذكرتكِ والقصيدُ حواري
أنا ألفُ قلبٍ يحتويك بدفئهِ
قالت: لأنتَ رعونتي ووقاري !
***
عاطف الجندي