سلامًا
لعينيكَ مني سلاما
وفجرًا
يذوب ندى ً وانسجاما
أيا مرهقي
حين يسقط ظني
ويا قاتلي
حين تبدي ابتساما
ويا حسن صبح ٍ
يفوق القوافي
فكيف سأشدو
الهوى والغراما ؟!
أحبك ِ
ها قلتها ألف عام ٍ
فهل أنت َ تدرك ُ
هذا الكلاما ؟!
لماذا أحبك َ
لا لست أدري
أيدرى المعذب ُ
ألا يضاما ؟!
و هل حاء حبك َ
قد جرجرتني
لسهد ٍ يقدُّ الهنا .. و المناما ؟!
أم الباء ُ
من وجدها أيقظتني
و ألقت علي َّ
الندى .. و اليماما ؟!
أحبك َ.. قل لي
أتدري شعوري
و هل ذقت وجدي
شذًا .. أو مُداما ؟!
وهل يسمع الطير
ذاك النداء
الذي طيَّر الوقت َ عندي
حَماما ؟!
لك الوجد
أنَّا التقينا عيانا
و لو غبت َ ، عيني
تزور الغماما
ولم أدر كيف َ
لماذا التقينا
و لم أدر سحرًا
رماني
حطاما
و لم أدر غير الذي يعتريني
بأني لديك َ
وجدت ُ المقاما !
****
عاطف الجندي