لحظة خروج الروح
من ...جوف الجسد
لحظة حسد
ف عيون مناها تموت
لكن القدر
حالف ما يحرث أرضها
ف بفوت
يرمي لها القوت
يطرح ف بطن الحوت
نياشين
عرق الحيا مدبوح
والعين
مقطوعة الدراعين
حتى القدم مجروح
شفتبن
محرومة لحظة تبوح
والقلب له طريقين
يا يموت / يا يموت
حلف الأجل ما يفوت
إلا ف طريق.. واحد
ف اللحظة دي اتكتب
ف اللوح
إسمه بماء الدهب
" محسود " .
..........
محمد البنا