قلقى عليكِ أصابني في مقتل ٍ
مابين خوفٍ يحتفي بضلوعي
سهدٌ يشاركه التملكَ في فؤادٍ
هدَّهُ ريحُ الصَّبا بدموعي
يا أنت يا خيرَ القصائدِ في دمي
وبكارة المطر الذي بربوعي
أنبتِ فى صحرا المشاعر بسمةً
منها أفيئ لواحتي وقلوعي
ما سرُّ حُسنك ما الغرام وما الهوى
غيرُ الذي ملك الدنا بنجيعي
لولاك أنتِ أيا رفيقة دهشتي
لولا عيون ضوؤها بشموعي
ما كنت اختارُ الغرامَ قلادةً
وأزين ناصية الهوى بولوعي
حَمِّلتُ حبَّكِ بذرةً في مهدها
ورعيتها حتى أتت كربيعِ
ملأ الصدورَ عبير لحنٍ صاغه
قلبٌ يرفرفُ بالشذا المطبوعِ
فترفقي ، آيُ المحبِّ قصيدةٌ
ولهٌ يعانقُ صهدَها كرضيعِ
وتدللي خيرُ الهوى في لفتةٍ
تدني البعيدَ لحُرقةِ الممنوعِ
وطنٌ تراك سيحتوي قمر الندا
أم أنتِ نارٌ تحتفي بربيعي
رنت المشاعر ما رأته من المها
واحترت في سرٍّ يهدُّ قلوعي
كيف المخبئ من لماك يهزني
وأظل أحلم أن أراك صنيعي!
...............
عاطف الجندي