لم أكن أحبك في يومي
ولا حتى سكون ليلتــــــــــــي ..
ما عرفت أن للحب أسماً أخراً
يتوارى في سريرتي .!
وكلماتك توافيني بغرورك
"أطلب أنهاء صداقتي "
وكيف أجيبك؟
وهي حروفك كتبت نهايتي ..
أيها السارب في رتع الفضيلة
والإبــــــــاء ..
انت من رسمت بدايتنا
حين رأيتك للاخوة رمزاً
يزينه الوفاء
ماكنت أروم حباً حين عرفتني
ولاامتزجت بك إسماً
وانت تعشق هويتي
"شاعرة "
أجيد صنعة الحرف
هي كانت ميزتي ..
توافي صباحتي واملاءات الغرور
تتمايل على شفتيك ..
كم كنت ساذجة ببراءة
حين دعوتك صديقى وأخي
وانت ترسم محنتي
"ليتك تذكريني بشعرك "
"دعي اسمي ذكرى "
.ياويلتــــي.!
كم شربت السم ترياقــــــــــاً
وانت تخفي الكاس لطلتي
رغبتك أن أكرسك واقعا
بطيات قصائدي
يقتلني ..
يشتت كلمتي .!
وأكتب عنك مالم أراه
والشعر أكبر علتي ..
كنت أقدس وجودك ..
أحترم سمتك
ماكنت دنية في أخوتي
كنت الشفافية بكل حروفها
ألم تقل لي أنت
صديقتــــــي ؟..
واليوم توافني بمعضلة أخرى
ما كنت أدري سرها
" منك تغار زوجتي "
هو أخر سهامك
حين قتلت سجيتي.!
هل كنت خيال مآتة
تدغدغ به زوجتك ؟
تزرع بذور غيرة
ولا ادعيت يوماً اني حبيبتـك
لا ضير عندي حين تلتحف الرياء
سأنهي صداقتك .!
فما أنت إلا لوحةً مزرية
نثرت اشواكاً على شاشة همستي
بنفس الحرف والمداد
كتبت صداقتنا ..
واليوم أنهيها بإرادتي ..
لتحملك الريح جثماناً هامداً
سئمت تعرش اللبلاب على ارجوحتي
ــــــــــ
زينب رمانه