(عــيـد بـــأية حـــال عــدت يـاعـيد)
أنـشـودة الـمـوت تـهـدي أم أغـاريـدُ
هـل تـفرح الـنفس والأهـلون واكـفةٌ
دمــوعـهـم ودمُ يــجــري وتــشـريـدُ
فــغـزة الـعـزأضـحى عـيـدهـا جـثـثٌ
بـــيــن الـــركــام وأنـــــاتٌ وتـنـهـيـدُ
صـبـت عـلـيها يـهـودُ الـنـارفاشتعلت
بـيـوتـهـا ولــظـى الأحــقـاد مــرفـودُ
فـي كـل وقـت تـرى طـفلا يـضمخه
دم الـشـهـادة مـطـلـولٌ ومـشـهـودُ
وقــومـه الـصـيـد تـلـهـيهم مـقـابـلة
عــلـى الـمـلاعب تـصـفيرٌ وتـسـديدُ
وفـوقـهـم زعـمـاء الـسـوء مـاحـفلوا
بـغـيـر كـرسـيـهم لـوضـاعـت الـبـيـدُ
اسأئل النفس أين المسلمون مضوا
عـــن نــصـرةٍ وزهـيـد الـعـون تـنـديدُ
دمـائـهم رخـصـت فــي كــل نـاحيةٍ
تــهـوي الـيـهـا ذئـــابٌ نـيـبها ســودُ
مــن مـنـدناو إلـى أفـريقية انـتهكت
حـقـوقـهم وهـــوانٌ وهـــو مـقـصودُ
حـتـى قــلاعٌ مـن الإسـلام مـهجته
أرض الـــعــراق وســـوريــا أبـــاديــدُ
كــنـا حـسـبـناهمُ إخـوانـنـا فـنـضـوا
قـنـاع زيــفٍ عـلى الأحـقاد مـشدود
فـأنـهـكوا الـنـاس عـسـفاً مـايـماثله
غــيـر الـتـتـار ومـــا أفــنـوه مـعـهـودُ
يـــارب يـامـرتجى لـلـمؤمنين عـلـى
رفــــع الــبـلاء دعـــاءٌ بـــل وتــرديـدُ
ضـاقـت عـلـينا بــلاد وهـي واسـعةٌ
وأرهـق الـكرب شـعبي فـهو مـهدودُ
نــصــراً عــزيــزا نــرجّـيـه ونــسـألـه
ربــــا عــزيــزا فــنـصـر الله مــوعــودُ
والــسـلـم غـايـتـنا بـالـعـز مـمـتـزجاً
فـقـبـح الـسـلـم بـــالإذلال مـحـدودُ
يــارب لاتـهـلكنْ قـومى بـما كـسبت
أربــــــاب جــورٍطـواغـيـتٌ رعـــاديــدُ
أحمد قطيش
أنـشـودة الـمـوت تـهـدي أم أغـاريـدُ
هـل تـفرح الـنفس والأهـلون واكـفةٌ
دمــوعـهـم ودمُ يــجــري وتــشـريـدُ
فــغـزة الـعـزأضـحى عـيـدهـا جـثـثٌ
بـــيــن الـــركــام وأنـــــاتٌ وتـنـهـيـدُ
صـبـت عـلـيها يـهـودُ الـنـارفاشتعلت
بـيـوتـهـا ولــظـى الأحــقـاد مــرفـودُ
فـي كـل وقـت تـرى طـفلا يـضمخه
دم الـشـهـادة مـطـلـولٌ ومـشـهـودُ
وقــومـه الـصـيـد تـلـهـيهم مـقـابـلة
عــلـى الـمـلاعب تـصـفيرٌ وتـسـديدُ
وفـوقـهـم زعـمـاء الـسـوء مـاحـفلوا
بـغـيـر كـرسـيـهم لـوضـاعـت الـبـيـدُ
اسأئل النفس أين المسلمون مضوا
عـــن نــصـرةٍ وزهـيـد الـعـون تـنـديدُ
دمـائـهم رخـصـت فــي كــل نـاحيةٍ
تــهـوي الـيـهـا ذئـــابٌ نـيـبها ســودُ
مــن مـنـدناو إلـى أفـريقية انـتهكت
حـقـوقـهم وهـــوانٌ وهـــو مـقـصودُ
حـتـى قــلاعٌ مـن الإسـلام مـهجته
أرض الـــعــراق وســـوريــا أبـــاديــدُ
كــنـا حـسـبـناهمُ إخـوانـنـا فـنـضـوا
قـنـاع زيــفٍ عـلى الأحـقاد مـشدود
فـأنـهـكوا الـنـاس عـسـفاً مـايـماثله
غــيـر الـتـتـار ومـــا أفــنـوه مـعـهـودُ
يـــارب يـامـرتجى لـلـمؤمنين عـلـى
رفــــع الــبـلاء دعـــاءٌ بـــل وتــرديـدُ
ضـاقـت عـلـينا بــلاد وهـي واسـعةٌ
وأرهـق الـكرب شـعبي فـهو مـهدودُ
نــصــراً عــزيــزا نــرجّـيـه ونــسـألـه
ربــــا عــزيــزا فــنـصـر الله مــوعــودُ
والــسـلـم غـايـتـنا بـالـعـز مـمـتـزجاً
فـقـبـح الـسـلـم بـــالإذلال مـحـدودُ
يــارب لاتـهـلكنْ قـومى بـما كـسبت
أربــــــاب جــورٍطـواغـيـتٌ رعـــاديــدُ
أحمد قطيش