يا ندهة الحب أسري
وخطي على يمين الشوق
شيئاً من مساءاتي..
العيد هل أوانه
يحمل لي أساطير الهوى ..
وبك تحلو أيامي وسهراتي !.
أنت ياعمرالوجود !..
في عينيك يسلبني الثمل و حيَّ تبتلي ..
هو ذاك المحيا الصبوح
أذهل الصمت مني .!
فرحتُ أغني جذلى !.
أعزف لروحك حبي وهمساتي .!
يغمرني دفء غريب !.
بعيدٌ أنت بعيدي المجيد !.
وذاك القشيب المزركش
منه حسني وغمزاتي ..
مازال الكأس يرتعش
بيديَّ رغم السنين !.
يفيض من ثناياه
ذاك الحنين !.
وأنت طيف يقترب ..
أتوجس منك احتراقاً
يشبكني إليك بركاناً !.
ضجت به مساماتي ..
همستني شغفاً !
وصدر المساء يحملني لعالمك!.
"هو العيد حبيبي !.
لأجلك أقطف زهر الأماني !.
أرصف الحب فتيل شمعاتي "
وشهقات القلب تعلو
تبارك فرحتي !.
أنت حلمي وشغبي وابتساماتي ..
يومها كانت رقصة الوداع تجسد سفر اً
من تراتيل ارتحالٍ مذنب .!
ورحلت !.
وبكيت بعنف !.
أه لك قلبي كم أضناك الغياب !.
دعني أرشف من الكأس رشفة !.
أنثرها مع النسمات !.
لعلها تحمل إليك ذكرى حبيبة
قبل أن تجف من العين دمعاتي ..
أنتظرك ياقرة العين !.
بك يكتمل نصاب السعد حين المآب !.
ويزهر غصن العمر !
فهللي يا رياح الشوق رهواً
وتمايلي پأريج فرحاتي
..
زينب رمانة ..