طِشت الغسيل..
قاعد بِحُرقه يشتكي..
من يوم فُراقها
وهو مركون من ساعتها وحيد حزين..
جنب المِشنَّه ..
ماجور عَجين..
من يوم غيابها ما أتلمس..
دمعه إتحبس ..
ده مالوش وانيس..
الفرن نارهُ مولعه
لكن محدش داري بيه..
والمطرحه..واحشاها لمستها
اللى كانت كالحرير..
وحاجات كتير
يوماتي تعمل مندبه
على عِشرة العمر الطويل..
وقت اما كان البيت منور بالحبايب
وكل يوم يطرح سعادة وخير وفرح..
من يوم غيابها
وكل شئ بقى عنده جرح..
حتى الحصيرة والكليم
والكنبه والراديو القديم
مستنظرين يوم الخميس
متعشمين فى اللمّه تاني
لسه الاغاني كلها واصفه الحكاية
(ودار يا دار)
من وقتها بتنهش حشايا
انا غصب عنى هعمل ايه
مكتوب عليا أنكوي
من نار فُراقها
........
سامح هريدي