أحس أحيانا بغير داعِ
بدمعة كدمعة الوداع
بخنقة الطفل
الذي يرى على الطريق نفسه
بغير راع
تخذله الجهات والوجوه
كالغريب لا يقرأ
إلا نظرة القساة
لا يسمع
إلا همسات اللؤم والخداع
في صدري المحموم عالم
يمور بالصراع..
تكاد كل فئة تخلع لي ذراعي
أشعر بالضياع يا حبيبتي..
فلملمي ضياعي
سحابة الكلام يا حبيبتي
قصيدةٌ حمّى بلا يراعِ
ومطرٌ مثل النزيف الداخلي ..
والمسكوت عنه يا حبيبتي
بئرٌ من الأوجاعِ
هذا الصداع يا حبيبتي
آه من الصداع
احتضنيني
كي أعود أبيض البسمة نافذ الشعاع
........،،.،،،
د.علاء جانب