أتاني آخِرَ الـلَّـيـلِ اشـتِـيـاقــا
بَكى وأطالَ في الحُلُمِ العِناقا
...
فـأخمَدَ لوعَتي بِــالدَّمعِ شـاكٍ
على كَتِفَيَّ يَحتَرِقُ احـتِـراقــا
...
شَكاني واشتَفى وبَثَثتُ حُزنـا
شَقيتُ بِكَتمِهِ والصَّدرُ ضــاقــا
...
ويَسألُ سـائـلٌ هــل قَبَّلَتني ؟!
ويأبى الحُبُّ أن يُؤتى استِراقا
...
هَوانا الطُّهرُ لا يَشتابُ يَــومـــاً
بِـشَـهـوَتِـنـا ولـــو مِتنا اختِناقا
...
هَمَسنا لَيلَنا فـــي الصُّلحِ حتّى
تَوَسَّدَ أضلُعي ومَحا الـشِّـقـاقـا
...
غَفَونا اثنَينِ واسـتَيقَظتُ فَرداً
ولـم أرَ واقِــعــاً إلّا الــفِــراقــا
...
فَأرَّقَـنـي الــمَــزارُ وكُـــلُّ جُرحٍ
تَناسيناهُ مَــســبــوتـــاً أفــاقــا.
... ... ... ... ... ... ....
اسامة سليم.
على كَتِفَيَّ يَحتَرِقُ احـتِـراقــا
...
شَكاني واشتَفى وبَثَثتُ حُزنـا
شَقيتُ بِكَتمِهِ والصَّدرُ ضــاقــا
...
ويَسألُ سـائـلٌ هــل قَبَّلَتني ؟!
ويأبى الحُبُّ أن يُؤتى استِراقا
...
هَوانا الطُّهرُ لا يَشتابُ يَــومـــاً
بِـشَـهـوَتِـنـا ولـــو مِتنا اختِناقا
...
هَمَسنا لَيلَنا فـــي الصُّلحِ حتّى
تَوَسَّدَ أضلُعي ومَحا الـشِّـقـاقـا
...
غَفَونا اثنَينِ واسـتَيقَظتُ فَرداً
ولـم أرَ واقِــعــاً إلّا الــفِــراقــا
...
فَأرَّقَـنـي الــمَــزارُ وكُـــلُّ جُرحٍ
تَناسيناهُ مَــســبــوتـــاً أفــاقــا.
... ... ... ... ... ... ....
اسامة سليم.