.
ماذا سيحكي يراعي عن سجاياهُ
وهـــل يـتـرجـم أشـواقـي لـمـرآهُ
.
وأيـن ألـفي شـبيهاً لـلملاك على
أرض الأنـاسي فجل الناس أشباه
.
وهل سأرثي لذاتي والحنين عسا
فــيـهـا يـمـزقـهـا اســمـا ومـعـنـاهُ
.
مــاذا أقـول لـقرطاسي ومـحبرتي
وهـاجس الـشعر يـدعوني بذكراهُ
.
مـاذا أقـول لـقلبي حين يسألني؟
أيــن الـحبيب ؟ مـتى بالله ألـقاهُ؟
.
تـثـلـمت لـغـةٌ راق الـنـسيب لـهـا
وأخـــمــدت آهــــةٌ الــلــذات أواهُ
.
أشـاح عـني جبين السعد منقبضاً
وأجـهش الـحرف مـن حـزنٍ لفرقاهُ
.
وراوح الـعـيش فـي بـؤس يـعالجهُ
فـأعـجـزت عـزمـاتـي عــن بـلايـاهُ
.
مـثل الـغريب عـن الأوطـان تغبطه
عـلى قـشورٍ وضيق الصدر يغشاهُ
.
هذا اختناقي إلى سطري أبوح به
لـو كان قلبي معي ما كنت مضناهُ
.
أحمد قطيش