لا أنت أخطأت الطريق ولا أنا ..
كان الضباب أمامنا ووراءنا
فلنفترق ..
متعانقين ..
كأننا متأولان ...
تحاربا ... وتهادنا
سمّي وجيعتنا شريكا ثالثا ...
ودعي لكلٍّ في الرواية ما جنى
لا تسحبي عينيك منّي فجأة ...
إن الجريح هنا ... يحبُّ الطاعنا
سمّي وأنت تودعين ..
ولقني قلبي الشهادة ...
واتركيني مثخنا
الآن ..
تستدعيك كلُّ جوارحي ....
وأخال
أنك ِّ..
أنِّني..
لا..
أنّنا.....
تلك الليالي الدامعاتُ ..
تقول لي ...
أوَ لم يكنْ يومُ اللقا يومَ المنى ؟!
كم خبّأت عيناك دمعك عندها
وكم اشتكت ...
ورأتك أنت المسكنا ؟!
والآن تفترقان ...
يا لحماقةٍ ...
أوحت لصاحبها
ليهدم ما بنى!!
...............
د.علاء جانب
ودعي لكلٍّ في الرواية ما جنى
لا تسحبي عينيك منّي فجأة ...
إن الجريح هنا ... يحبُّ الطاعنا
سمّي وأنت تودعين ..
ولقني قلبي الشهادة ...
واتركيني مثخنا
الآن ..
تستدعيك كلُّ جوارحي ....
وأخال
أنك ِّ..
أنِّني..
لا..
أنّنا.....
تلك الليالي الدامعاتُ ..
تقول لي ...
أوَ لم يكنْ يومُ اللقا يومَ المنى ؟!
كم خبّأت عيناك دمعك عندها
وكم اشتكت ...
ورأتك أنت المسكنا ؟!
والآن تفترقان ...
يا لحماقةٍ ...
أوحت لصاحبها
ليهدم ما بنى!!
...............
د.علاء جانب