عَطِشْتَ للحُبِّ لَمْ تَرويكَ قافِيَةٌ
في نَسجِهَا وَلَهٌ قَد حاكَهُ الغَزَلُ
مابَينَ حَرف ٍ وَحرف ٍ قُبلةٌ طُبِعَتْ
أنعِمْ بشعركَ كَم بالغيدِ يَتََّصِلُ
إنَّ الغَرامَ نَديمٌ أنتَ تَعرِفُهُ
قَدْ ذُبتَ فيهِ وَقَدْ ذُوِّبْتَ يارَجَلُ
كأنَّ لَيلَكَ مِنْ لَيْلاهُ ذو أرَق ٍ
فأنت فيهِ كَما الأحلامِ تنتقِلُ
تلكَ الكؤوسُ غَزاها هاجِسٌ وَجِلٌ
مِنْ دونِ نَزف ٍ جَناها مولَهٌ ثَمِلُ
ويل الأرائِكِ مِنها حينَ تَذكرُها
تَكادُ عشقًا منَ الأشواقِ تَشتَعلُ
لم تعرف الدفءَ إلّا وَهي جالسةٌ
قربي - جِراحُ فؤادي كيفَ تندمِلُ
ما لاحَ طيفكِ زادَ اللحنَ أغنِيَةً
ترنيمَةُ العشِقِ بالأطيافِ تَكتَحِلُ
صُبّي رُضابَ الهوى في كاسِ أمنيتي
عساهُ يسبَحُ في خافقي الأملُ
...........
ماهر النادي