يغـمُر الغيـَمُ ظـلالي مـا أصـابْ
بات طيفاً في صباحِ العينِ جابْ
في سماءٍ وسـعـت لـهـفـتها
واستطال الكحل من فيض سحاب
حينها قد أسرفَ الوجـدُ سـرى
عبْرةً ٌفي صفحةِ الوجـنِ عتـاب
أين مني فـرحـة مـا رَحُــبَــتْ
وصدى الهمسِ أسيراًً بالرحاب
من ثرى العمر بدتْ وايـتـدأت
تنقلُ الخطوةَ مْعْ ذات الخضاب
أُضْمِرُ الأمسَ ومـا كان الومـى
لمحةًٌ للوحي والوحْيُ خطابْ
ايـقـظََ العصفورَ مـنْ غـَفـوَتـِِه
فشدا بالغصنِ للزهر ِ وطابْ
أمْسَكَتْ حبلَ الهوى من صوتهِ
فتدلى البوحُ في الحسنِ وذاب
مثلما العــطـر هـمـتْ نفْحَـتُه
و استمالََ الروحََ من خلفِ حجابْ
كلّما بالمنحنى جـنَّ الدُجـى
يضحكُُ البـدرُ وينـزاحُ الضبابْ
عجـبا. لمَّا الـتقـينا اعتـمـرتْ
رفـةََُ الطـير ِ وهـلتْ بالعـجاب
رقـةٌ مـا لامست وكن الـهـوى
بان فيه الجرحُ من غير حـراب
من يـَدي تأْخذُ بـي ما عـَبرتْ
قلت كيف انتابني روحُ الشباب
وأنا الطيرُ المجنح ارتَسمَتْ
في جناحِيه مساحاتُ السراب
ربـَّمـا مـن زهـــرةٍ فـــوَّاحــةٍ
لوَّحتْْ من جنةٍ أخـرى فـصاب
بيننا الـكـون احتمالات المـنى
بتُّ أخشاها ......ثوابا و عقاب
ساريـات سِرْنَ مـن أفـيائـها
ما أفاءَ الكأسُ من بردِ شراب
قـــدرٌ قـد باتَ يحــتـلُ الرُبــا
نحـمد الله وقـد كـان كـــتابْ
أشرقت بالخلد أنسامُ المدى
تقطفُ الشمسَ تصلّي للإياب
لمّتِ الأسماءَ في أغـصانـِها
سِرُّها في قبضةٍ تفْتحُ بـاب
ضمةٌ من ياسمين السورِ معْ
حفنةٍ من حضنِها .سِفْرُ التراب
خــطَّ فيه النهرُ مـا مـرّ بـهـا
مـن أنـيـنٍ وحـنـيـنٍ و عـذاب
ودمشق اليوم في مـوعـدِها
ما انثنى الزهرُ بـعـطرٍ وأنـاب
بات طيفاً في صباحِ العينِ جابْ
في سماءٍ وسـعـت لـهـفـتها
واستطال الكحل من فيض سحاب
حينها قد أسرفَ الوجـدُ سـرى
عبْرةً ٌفي صفحةِ الوجـنِ عتـاب
أين مني فـرحـة مـا رَحُــبَــتْ
وصدى الهمسِ أسيراًً بالرحاب
من ثرى العمر بدتْ وايـتـدأت
تنقلُ الخطوةَ مْعْ ذات الخضاب
أُضْمِرُ الأمسَ ومـا كان الومـى
لمحةًٌ للوحي والوحْيُ خطابْ
ايـقـظََ العصفورَ مـنْ غـَفـوَتـِِه
فشدا بالغصنِ للزهر ِ وطابْ
أمْسَكَتْ حبلَ الهوى من صوتهِ
فتدلى البوحُ في الحسنِ وذاب
مثلما العــطـر هـمـتْ نفْحَـتُه
و استمالََ الروحََ من خلفِ حجابْ
كلّما بالمنحنى جـنَّ الدُجـى
يضحكُُ البـدرُ وينـزاحُ الضبابْ
عجـبا. لمَّا الـتقـينا اعتـمـرتْ
رفـةََُ الطـير ِ وهـلتْ بالعـجاب
رقـةٌ مـا لامست وكن الـهـوى
بان فيه الجرحُ من غير حـراب
من يـَدي تأْخذُ بـي ما عـَبرتْ
قلت كيف انتابني روحُ الشباب
وأنا الطيرُ المجنح ارتَسمَتْ
في جناحِيه مساحاتُ السراب
ربـَّمـا مـن زهـــرةٍ فـــوَّاحــةٍ
لوَّحتْْ من جنةٍ أخـرى فـصاب
بيننا الـكـون احتمالات المـنى
بتُّ أخشاها ......ثوابا و عقاب
ساريـات سِرْنَ مـن أفـيائـها
ما أفاءَ الكأسُ من بردِ شراب
قـــدرٌ قـد باتَ يحــتـلُ الرُبــا
نحـمد الله وقـد كـان كـــتابْ
أشرقت بالخلد أنسامُ المدى
تقطفُ الشمسَ تصلّي للإياب
لمّتِ الأسماءَ في أغـصانـِها
سِرُّها في قبضةٍ تفْتحُ بـاب
ضمةٌ من ياسمين السورِ معْ
حفنةٍ من حضنِها .سِفْرُ التراب
خــطَّ فيه النهرُ مـا مـرّ بـهـا
مـن أنـيـنٍ وحـنـيـنٍ و عـذاب
ودمشق اليوم في مـوعـدِها
ما انثنى الزهرُ بـعـطرٍ وأنـاب
..................
نبيل أحمد زيدان