ومحاولات الهروب الدايمة
من تأنيب الضمير
من تعذيب الكائن الحي
العايش فيا
والسفر الدايم بره حدودي
وبرغم تقطيع كل مناظر
فيلم الماضي
وبرغم إني حاولت أكتر من مرة
أعمل مونتاج
وألغي كل مشاهد العشق
وأمنع صوتها يوصل ودني
وبرغم تغيير محل إقامتي
وبرغم السكن الدايم
جوه الحاضر
وكتابتي لعقد إيجار مفتوح
لكن دايما بسمع صوت
بينادي عليا
بيهمس فيا
إيد بتطبطب
صوت غناويها
ضحكة بشوشة
كتير ضحكتها
دايما بهرب منها إليها
لما بعدي ف سكة معاها
ف يوم خطتها
وأقعدنفس مكانا
على نفس الدكة
لما بفتش جوه ف نفسي
مش بلقاني
دايما تايه
لما يقرب يوم مولدها
لما بنادي عليا بصوتها
لما ف عز بكاي وألمي
وتوهة نفسي
وحيرة بالي
كل منايا ياناس سعادتها
رغم هروبي الدايم مني
رغم في حد غيرها ساكني
رغم حاولت أكتر من مرة
أعمل مونتاج
لسنين ياما كتير جمعتنا
لكن بلقى الشوق
هربان من روحي
سابق خطاويا لعتبة بيتها
...........................
عبدالتواب الرفاعي