وما زالت على أرصفة الوقت
بقايا ذكرى !
مازالت صورك مبعثرة
بزوايا معاناتي
واسرارحجرة !
مازل الليل يبتسم على سهر ..
وأريكتي حيرى
تئن تحت هريراشيائك
المتنائرة كالحلم المقتول
بخشوع مُزري
يشكو ظلم المردة !
ومنضدتي تجترالضجرالمحموم
على أوراق القلب
وينهال المداد بحسرة !
وقلمي يستنهض أفكاراً مغمورة !
وألماً ينبثق ضجيجاً
من مشكاة العمر المتدحرج
على سنين مأفونة
تحكي قصة ثورة !
طيفك يتلالأ كالحلم بثرثرتي !
يناشدني املاً من هلوسة مجنونة
تواكب بعنف هذياني
وعينايَ تلملم بقايا الضوء
على سكك الايام
وينتثر المر من القلب بحسرة
قامت ثورة !
قتلت ثورة !
هو ذاك الوهم المترامي بخيالات
كصحف اليوم تغتال الحدث
وتتلاشى الاحلام بهمة !
والأمس الكئيب يتجرجر !
والدم القاني على صدري
ينهي من العمر مسرة ..
والعين بذهول مضني
تبكي لبكاء الثكلى
ومدن كانت بالأمس بهاءً ..
وحياة من ألف مجرة ..
حولها التفجير ركاماً
وتعالى انين الجرحى
ومواء من قطة تحبوبكسلٍ
وعواء كلاب مسعورة
تلهث بحثاً عن كسرة !
تبكي بنباح فاحش
ليس كما هَميُّ العبرة ..
ليتك تسمعني حبيب العمر..
لن يستفيض القلم ولا الوجدان
لتعلم أنت دون البشر
كم كنت ضحية لثورة ..
كم كنت أختبي بزوايا الحلم ..
أرقب جمعاً وأهتف ثورة ..
وقلبي الموجوع ينبض وجداً
بألف نغم يبكي أمة ..
كنت سجينة زنزانة الأيام ..
ألملم اشلاء بلدي
أحضن طفلاً ينزف وجعاً
ويهجع يالدمع أريج زهرة ..
سحقتها اقدام تتمردجشعاً !
عربيدة باسلاب أمة ..
منذ غادرتك بيتي لم تلتق ..
لم أروي ورودي
ولم ألثم السحر بنظرة !
وعلى حين غرة كان متاعي..
باكوام المسروقات
يباع ويشرى !!!
كنت أسيرة ايام تبكيك وطني
بدماء مصدرها القلب ..
ليس كبكائي المعهود ..
كنت اجود بألف أنين وحسرة ..
وتأني سنون تحتضن بقايا شعب
وترحل كالغيب سنون أخرى
وخيالات ذكرياتي معك تتراكض !
تحضن فزعي
كأشد مايكون أصرخ
ياشعبي المقتول عاود أدراجك
ما كنت الأضحية ثوار أشرار
نادوابصوت كالعفن
"هلموا لنسرق ثورة "
ـــــــــــ
زينب رمانة
مازالت صورك مبعثرة
بزوايا معاناتي
واسرارحجرة !
مازل الليل يبتسم على سهر ..
وأريكتي حيرى
تئن تحت هريراشيائك
المتنائرة كالحلم المقتول
بخشوع مُزري
يشكو ظلم المردة !
ومنضدتي تجترالضجرالمحموم
على أوراق القلب
وينهال المداد بحسرة !
وقلمي يستنهض أفكاراً مغمورة !
وألماً ينبثق ضجيجاً
من مشكاة العمر المتدحرج
على سنين مأفونة
تحكي قصة ثورة !
طيفك يتلالأ كالحلم بثرثرتي !
يناشدني املاً من هلوسة مجنونة
تواكب بعنف هذياني
وعينايَ تلملم بقايا الضوء
على سكك الايام
وينتثر المر من القلب بحسرة
قامت ثورة !
قتلت ثورة !
هو ذاك الوهم المترامي بخيالات
كصحف اليوم تغتال الحدث
وتتلاشى الاحلام بهمة !
والأمس الكئيب يتجرجر !
والدم القاني على صدري
ينهي من العمر مسرة ..
والعين بذهول مضني
تبكي لبكاء الثكلى
ومدن كانت بالأمس بهاءً ..
وحياة من ألف مجرة ..
حولها التفجير ركاماً
وتعالى انين الجرحى
ومواء من قطة تحبوبكسلٍ
وعواء كلاب مسعورة
تلهث بحثاً عن كسرة !
تبكي بنباح فاحش
ليس كما هَميُّ العبرة ..
ليتك تسمعني حبيب العمر..
لن يستفيض القلم ولا الوجدان
لتعلم أنت دون البشر
كم كنت ضحية لثورة ..
كم كنت أختبي بزوايا الحلم ..
أرقب جمعاً وأهتف ثورة ..
وقلبي الموجوع ينبض وجداً
بألف نغم يبكي أمة ..
كنت سجينة زنزانة الأيام ..
ألملم اشلاء بلدي
أحضن طفلاً ينزف وجعاً
ويهجع يالدمع أريج زهرة ..
سحقتها اقدام تتمردجشعاً !
عربيدة باسلاب أمة ..
منذ غادرتك بيتي لم تلتق ..
لم أروي ورودي
ولم ألثم السحر بنظرة !
وعلى حين غرة كان متاعي..
باكوام المسروقات
يباع ويشرى !!!
كنت أسيرة ايام تبكيك وطني
بدماء مصدرها القلب ..
ليس كبكائي المعهود ..
كنت اجود بألف أنين وحسرة ..
وتأني سنون تحتضن بقايا شعب
وترحل كالغيب سنون أخرى
وخيالات ذكرياتي معك تتراكض !
تحضن فزعي
كأشد مايكون أصرخ
ياشعبي المقتول عاود أدراجك
ما كنت الأضحية ثوار أشرار
نادوابصوت كالعفن
"هلموا لنسرق ثورة "
ـــــــــــ
زينب رمانة