إصبِرْ عليَّ
لكَ الكثيرُ بداخلي
دعني أرتبُ
قلبيَ الموصودَ
من زمنٍ
من زمنٍ
يحيطُ بهِ جدارُ النارِ
يحرقُهُ جوىً
و يصدُّ عنهُ الطامعينَ
و أتقي بلهيبِهِ
و أتقي بلهيبِهِ
شرَّ الذينَ لهم مآربُ
غيرُ صافيةٍ
و أجْهَدُ في استعادةِ
ما يتيحُ لي التعاطي
ما يتيحُ لي التعاطي
مع مشاعرَ هشةٍ لمستْ
شفاهُكَ طرفَها
فتساقطتْ كلآلىءِ العِقْدِ الثمينِ
على القطيفةِ مَلْمَسِ
الخدينِ منيَ و اليدينِ
أنا أحبُّكَ غير أني
لا أبوحُ
أريدُ وقتاً
كي أفككَ ما تجمَّد
من حروفِ العشقِ
في لغتي و في صمتِ الوسادةِ
في لغتي و في صمتِ الوسادةِ
كنْ رؤوفاً بي قليلاً و احتملْني
سوفَ أفلتُ من قيودِ الوقتِ
أفتحُ دِفْتَري
لأرى متى دوَّنْتُ آخر همسةٍ
ساُريكَ من قلبي
قطوفَ الصيفِ دانيةً
و تعرفَ أنَّ طعمَ الشهدِ فيَّ اليومَ
أشهى
هذه صوري قديماً
يومَ كنتُ أرى السماءَ
و لا ترى وجهي النقيَّ
كما تراهُ الآنَ
خذني من يديَّ
و ضُمَّني لندورَ حولَ الأرضِ
كالقمرِ المُشردِ
نسبقَ الشُّهبَ المضيئةَ
نسبقَ الشُّهبَ المضيئةَ
أي هذا الحبُّ يامنْ جئتَ
توقظُنا نحسُّ برعشةِ
تزدادُ فينا
تزدادُ فينا
أولَ البوحِ المُعَذَّبِ من مخاوفِنا
و جرأتِنا الضعيفةِ
كم تعاني من تردُّدِنا الحروفُ
و كم أنا أحتاجُ بوحاً
لا يَعدُّ على أصابعِهِ
ليعطي كلمةً.
.................
علاء نعيم الغول