هي باريس غريمتي بك
أيها الشيخ الذي دللته الألهة !.
تروضك دروب الهوى بجسارة ..
وتنساني انا الحسناء الباسقة !.
كم أهديتك من الحب قناطير !.
ترحل في بحر العيون !.
تسامر ضحكتك المغردة ..
كم أذهلتني تيك الشفاه !.
تثرثرني الحب برشفة
يرتعش لها فؤادٌ
قدأضناه النوى !.
أنسيت عنواني ؟.
وأنا الغيداء العاشقة ..؟
مابرحت نواظري تجوب الكون
من شاهق إيڤل !.
أبحث عنك بمراري !
بقلة حيلتي واصطباري
وأسأل أبراج السما ء بحرقة !
هل توهجت يوماً ببريق من ثناياك الأسرة ؟.
تترنم بحسناوات باريس !.
وتناديك برلين الساهرة..
تتأبط ذراع الرغبة بكلاليب الغرور !.
وتنهض تمتطي حزم الضوء المستهترة !.
تحمل وردة الحب كرجل عصريٍ
وتدعوها لرقص ماجن خليع !.
وقلبي يثور كهذيِّ فراشة مارقة ماهرة !.
ألا ترحم قلباً أتعبه التسكع
في أروقة السهر !.
يبحث عنك !.
تستهويه غابات الصدر
المفتون بعشقٍ غجري !
فتجول هناك أُنملةٌ عابثة !
غريز ذلك القلب يامهجتي
تجذبه إليك أبدا ضحكتك المجلجلة !.
هناك على جيدها نثرت العطور !.
وقلبك المخمور عتيٌّ كهمستك الراجفة ..
سأرحل عن مدن عربدتك !.
أتوارى بعذوبتي سنين الجوى !
ألا سحقاً لسراديبك المحنطة !.
رد إلي قلبي
وذكرياتي
وباقاتي الحزينة
ومناديلي الموشاة بهمس روحي المثقلة !.
أليت على قلب اتعبه الجري اللاهث
على أرصفة الانتظار !.
أن لا يواكب بعد لأيٍ من الزمن.!
نزواتك المتمردة ..
.................
زينب رمانة...