عَيِّل قابِلتُه ف سِكه صعبة مجَرَّحَة
خَطاويها شُوك من بين طُروفها مشَرَّحة
كان باكي شاكي مِ الوجع
ومن حبيب فاتُه ورَجع
ومن حياة سَرقِت فِ حلمُه المُرتَجَع
وجرِيت عَليِه
ضَمِّيتُه من كل اتجاه
ودموع عنِيه كات جَاريَة مِنُّه عَ الخُدود
بمشاعري انا شِيلت الدموع
النَّازلَة تِجري من عِنيِه
وفَرَشت لُه حُضني يضُمُّه يخاف عَليِه
ماانا كُنت برضه عَيِّلَة
تايهَه على دروب الحياة
مَدهوسَة زَيُّه تحت عَجلات الشَّقى
ولاليَّا حُضن يضُمِّني أتدارى فِيِه
ولاحتى لاقيَه شُعاع أمان أو طوق نَجاة
ولَقِيتُه هو حلم عُمْر
كنت عايشة عشان لُقاه
فِ عيونُه ضَيّ.. نَوَّر حياتي ودُنيِتي
وكلامُه كان نَفَسِي الِّلي كُنت اتنَفِّسُه
وبَعِيش عَليه
وزَرعنا أَحضانَّا بأمان... حِلم وطَريق
ماليان حَنان
وسَكنَّا وسَكَن حُبِّنا
جُوَّانا فِ ضلوع بَعضِنا
كان هُوَّ داخِل تحت جِلدي وانا كمان
كانت عيوني دِيما بتْدَوَّر عَليِه
وهيَّ صاحية وهيَّ نايمة بالسُكات مُشتاقة لِيِه
كان طِيفُه مَرسوم عَ الحِيطان
وجُوَّه قلب مخَدِّتي
وصُوتُه مَزروع بالحَنان داخِل وِدَاني
مالي فراغ الكُون بعطفُه لمَّا الاطفُه ولَّاأدلَّع عَليِه
ولَمَّا اغِير من كل إسم لبنت تانية... يقولِّلي تاني
أخاف ف ثانية...
لَيِنْطِبع جُوَّه ف عنيِه
وهُوَّ يِتلاوِع عَليَّ يغيظ فِ قلبي ومُهجتي
علشان عارفني بَقيت بشوفُه هُوَّ بيتي وسِكتي
وانا والمشاعر والحنين والشوق وهمسي ولمستي
كلُّه وَهَبتُه تحت أمرُه وبين إِيديِه
بقى هُوَّ مَلِكي وهُوَّ مُلْكِي وهُوَّ عِيلتي ولَمِّتي
وف لَحظة كلُّه بِينتِهي
عَيِّل كِبِر
مَبقاش ف حُضني مَكان يساع قلبُه الكِبير
عقلُه الكِبير
مَبقاش حِدَايَا أيّ حُب يحِن لِيِه
أو أيّ خِيط يشتاق إِليِه
خلاص كِبِر
وانا والمشاعِر والحَنين وكتير مَعاني
نِنْدِفِن جُوَّه الأنين
مَبقاش حَنين
مَبقااااااش
خلاااااااااص..... كبر
......
منى عبد الرحمن