الليل بيعزف ..
فوق نايات البحر
مقطوعة وجع ..
وسيناريوهات ..
عمّاله تنشع بالبكا
والمركبة ..
بتعاند التيار هناك ..
مستنياك ..
علشان تشوفك ..
وانت بترقص م الألم ..
والمطر كرباك ..
بيجلد ..
صوت غنا البحر المطيع
تكبر الحواديت ..
فى غمضة عين ..
وتشّب من آخر مدى
ويئن حس الناى
قوى ..
من ثانى يخنق دمعتى
فى حضن الجفون ..
اطلق شهيق الخوف ..
فوق بساط حنيّتى
واحساسى بيه ..
يطير ويوصل للسما ..
وأنا قاعدة ساكته ..
فى خلوتى ..
سلفنى ناي/ ك ..
استخبى منّى فيه
ما تعريناش ..
إيد الغنا ..
ولا نتكسف م الدندنة ..
انت المباح لى ..
احلمك ..
وألِم فيك تفاصيل كثير
..
تتدارى ورا صوت
ضحكتك ..
وتسلّمك لغربتك ..
انت المباح لى ..
اسكّتك ..
تدخل مشاعرى ..
وانحتك ..
زى المواجع ..
لما تعزف أنّـتك ..
انت المباح لى .. اصدقك
أو أعشقك ..
لو تحتوينى نظرتك ..
تجمع حروفى ..
فى كلمتك ..
وتلِّون الجرح الغميق
تفتح لقلبى ..
200 طريق ..
ألمح فى وشك كل شئ
افتح بيبان الحلم ..
لخيوط النهار ..
تنفلت براك ملامحى ..
المعجونين بالإشتياق ..
الغربه بتشّد اللقا ..
والحنين يوم ما اتخلق
كان للفراق ..
والدمعتين ..
اللى انطفت فيهم براءة عمرنا
راجعين يغنّوا ..
على سيمفونية كبرياء
ياااه ..
كنت ابتديت ..
افٌك طلسمة السنين ..
من فوق وشوش
الأسئلة..
اللى بترمح ..
كعب داير فى الخلا ..
من مبتداه ..
ليه الحنين ..
ريحته بتكحت فى الجسد
تباريح وآه ..
ليه الحياة ..
هى الحياة ..
وكل شئ .. بيدور
يدور
من ثانى يرجع
م
ن
ت
ه
ا
ه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شعر \ عفاف التركي