جاءت تعاتبني والوجه مشتعلُ
تحمر كالنار أو بالنار تبتهلُ
تحمر كالنار أو بالنار تبتهلُ
لها براءة عقل كم تزلزني
والكره بالحب في العينين متصلُ
والكره بالحب في العينين متصلُ
جاءت لتشكوَ للأشعار ما شعرت
في العين نافورة والقلب منتحلُ
في العين نافورة والقلب منتحلُ
فكت ضفائرها, تبكي وتصرخ في
علام تنظر في غيري وترتحلُ؟!
علام تنظر في غيري وترتحلُ؟!
فكنت مثل الذي قد راح مبتعدا
والبعد يقتلني ما عدت أحتملُ
والبعد يقتلني ما عدت أحتملُ
حاولت ارضاءها في كل ناحية
فسابقتني إلي إرضائها السبلُ
فسابقتني إلي إرضائها السبلُ
أرسلت أسهم عيني كي تراسلها
حتي تمايلت اذ مالت لها الرسلُ
حتي تمايلت اذ مالت لها الرسلُ
عادوا بخف حنين كلما ذهبوا
قالوا فشلنا وقد أعيتهم الحِيَلُ
قالوا فشلنا وقد أعيتهم الحِيَلُ
قالت سنمارُ في عقلي يحاورني
علام هندست في قتلي أيا رجلُ؟!
علام هندست في قتلي أيا رجلُ؟!
حايلتها عيّطت هدئتها امتنعت
لو نمت جانبها تصحو وتعتدلُ
لو نمت جانبها تصحو وتعتدلُ
وكنت اضحك منها أو أغازلها
حتى تغزلَ في أشعاريَ الغزلُ
حتى تغزلَ في أشعاريَ الغزلُ
بصّت إلي فمات النور في بصري
وما رأيت جبينا هكذا قِبَلُ
وما رأيت جبينا هكذا قِبَلُ
فوجهها مشرق من كل زاوية
والنور منها مصابيح الدجي تهلُ
والنور منها مصابيح الدجي تهلُ
والجود زينتها والطيب طينتها
وفي محاسنها كم يعشق الجدلُ
وفي محاسنها كم يعشق الجدلُ
لها الجبال أو الأنهار في لهفٍ
ما بال قلبيَ لا نهرٌ ولا جبلُ
ما بال قلبيَ لا نهرٌ ولا جبلُ
قالت حرام عليك الأن تخدعني
أأنت تلعب في قلبي وتشتغلُ؟!
أأنت تلعب في قلبي وتشتغلُ؟!
قالت وقلت وكان القول يحكمنا
حتي استقر الهوي إذ هاجت القبلُ
حتي استقر الهوي إذ هاجت القبلُ
.............
هشام البنا