انا ما ابكيش على قدرى
واسيب الجرح يوجعنى
هـ أقول للبحر أسرارى
وتاج الغنوة فوق شِعرى
انا الحدوته للى يحب يتعلّم
يكون السيف على اللى هـ ينوى
يوم كسرى
القصيدة
...............................
فى بدء البدء كان قلبِك حنين مكشوف
وكنت باطوف على وجع الحنين
يدبل
وبنكمّل حياه ناقصانا جوانا
وبنشوف من حنايا الروح
ثنايا البوح
لحد ما نبتدى نسمع صدى صوتنا
ولما مشينا عكس الضوء
بقى ينام الوجع مخنوق
ومش قادر يقول ..الآه
انا يا حياه رميت الحزن من قلبى
ومش طلبى انى اعيش
ورقة خريف طايرة
ولا عايز فى وسط الشوق
ادوّر ع اللى ما عِرفتوش
سنين عمرى
ولو قدرى انى اعيش تايه
هـ آخدها بقلب غُزلانى
وأقول غَزلانى ع الميّه
عشان الحوت يكسّر كل مجاديفى
انا دلوقتى ياطيفى باخاف تظهر
قمر عاشق ...لغيرى ونكتفى باللحن
جوه فراق ما يعرفش الحنين جا منين
انا يوم فى السما ما باتوه
باخاف من نجمة دوّارة
بتمشى العكس بإشارة
انا خايف دموع الأرض تحبسها
ف قماقم نوح
ف يوم ما تشوف وجع من عشق
كان وهمى
انا هَمّى ما توصلش لكسيرالهَمّ
وتغامر
وفى الآخر تجينى حُطام
وتتندم على الأيام
وليل الحزن ما يبصش لنُصّ مَقام
ولا يعزف موسيقى الروح.
انا ف حزنِك باموت واقف
وما قَدرتش أقول عارف
عشان خط اللقا ضايع
ولما بتدبل الصورة
باخاف لو ابُص فى الطالع
واشوف حظى واشوف حظِك
ويقتلنا الخداع الزور
ويجى اليأس بعد ضمور
يغيّر صورة الأحلام
ويشبع من أنين الايام
انا الأوهام ...ماليش فيها
وباكْفيها ..واعيش دايما
حياه قُدّام
وابص لجرحى ما اسأل فيه
هـ يدبل كل ما باسقيه
بماء الورد جوايا
وضحكاية تخلى القلب يتجدد
وحزن القلب يتبدد مع الأيام
انا اللى هـ اعيش فَرَح موتى
لكين مش ضعف ..بسكوتى
وهـ تفوتى كما الريح
اللى عارفه الأرض..سِكّتها
وما تسكّتها غير الميّه فوق النار
هـ اروح مشوار واعود..صخرة
وأقول للبحر أسرارى
وهـ يدارى ..ولا عمره
هـ يكسر شط جوايا
انا الآية اللى فيها الروح نغم حانى
ووجدانى ما عمره يشوف
وجع آنى
ولا يقبلش كَسرانى
عشان رغبة ماليش فيها
وهـ اطويها وأقول يا سلام
لو الإنسان عِرف نفسه.
....................................
سمير البحيري