علق قصائدك القديمة
فوق أعمدة الخريف
وابصق بوجه الظلمة البلهاء
واستبق الصباح
لا شيء في هذا الوجود
مؤكدا
ومحققا
الكل مكسور الجناح
والحلم في كنف البلادة
صار كابوسا مباح
يأيها العربي مهلا
كيف صرت وكيف أصبحت
بلا سيف ولا رمح
ودمك مستباح ؟
والمسجد الأقصي قيود
في يديك
في الغدو وفي الرواح
وأنت مقطوع الذراع بمقلتي
وتشتهي صوت النباح
أثقلت قلبي بالشجون
علمته درس الجراح
قل لي بربك
هل نسيت الدرب
أما تاهت بك الأقدام
تبحث عن صلاح؟
فصلاح يسكن في عروقي
ها هنا....أبدا صلاح
أو هل نسيت؟
......
خالد إبراهيم