على قارعة الحلم قمت أشرع خافقي للوعد القادم...هناك حيث ائتلاق الوعي وخفوق السبات المقيم على حافة الانتظار.
////
لم أكن أعرف أن العرف يأتي من حياة الناس المنتمية لأصولها المفارقة لجهولها، إلا عندما راحت تتزلف عابرة لأقانيم صورها
البشرية الطبيعية واعتراها هذيان؛ لا مبالاة صادمة.
///
تتركني الأشواق عابرة أمداء الصرخة وهي تتأوه لانثيال الوجد والجوى، حيث تتعلق صباحات الندى وهنيهات الأنا في مفترق؛ عبوره انعتاق الفرد من صداع العشق الأبدي.
///
انحسرت الدموع فجأة، عندما علمت أن واقعها أجمل من تلك الدروب النازفة الممهورة بحروق الأفئدة وهي تذهب في كل أويقات الصباح والمساء، ولم يسربلها مداد الأنس وحمى الانعتاق للراحة والدعة! .
///
ها قد صارت الآمال في زحام الردى، كأطياف العشق تستعر كجيش المغول من جديد، وانحباس الغيم في أفق السديم المشرعة على السماوات التي تأبى أن تصطرع فيها مظاهر سادية، لم تبلغ ضجيج الهيام بعد...
///
لماذا يثار الكلام عند أروقة الوقت المنهار زخات، وهي تنشر صراع الواحد منا مع نداءات الأماني، وتقتات حبرا من ثنايا أقلامي المتوثبة! ...
أ. محمود ريان