ليس بين الأيمان والكفر
الا النفاق يختلط بزخرف
القول غرورا فيطفوا الزبد
رابيا دون انعتاق
عليه اشرعة الكفر
وبه وابل من سخف وانزلاق
" اذا خلوا الى شياطينهم
قالوا : انا معكم
ولجهابذة الغفلة أساور الوهم
وقليل من لحن القول
هناك ترسو سفينتهم
بوادر حلم ومؤونتهم
وشيء خبأه الدهر
لعنة الكبر تساورهم
فتحت الدنيا بابها
فانزلقوا يحشون رؤوسهم
غفلة وخرافات
تقودهم الى غوايتهم
ليس في جوف الأرض
مجالس ملك فانتبهوا
او امضوا حيث قارون
الى اعتاب كسرى
او قصر الرشيد
واطرقوا باب الزعامة
واسلكوا سبل النفاق
-----------------------
شاكر محمد المدهون