زحامُ الممالك
يدوسُ
سمائي مكوَّنةٌ من خيالِ المحاربْ
فلا بدَّ من ازدهاءٍ بتاجٍ
على وقعِ أقدامِ فرسانِ مَن عَمروا الممالِكْ
تحصّنتُ جرحًا طريدًا يجوسُ
خريفَ ممالكِ رُبعِ المدائنْ !
فَراغَ إلى سيفهِ المُثقَلِ بالحكايا
يدوسُ الخريفَ المكابرْ
ليُعلنَ ربيعَ الفواتحْ !
على الجَمرِ يمشي كَمَنْ احتَمى
واكتَوى لا يرومُ سوى حلمَ فاتِحْ !
مُضيئًا ..غريبًا ..يُحاكي
فقدْ هدْهَدَتْهُ المَراثي
وَحُمِّلَ نيرَها
فعادَ، تَأوّهَ، نزَّ مَحَبَّتَهُ
وانفَتَحَ ثُمَّ وَلَجَ الضَّوْء...
فقدْ صارَ أُنشودةً جَديدهْ
علَى درْبِ لَيلِ،نهارِ الوَسيلهْ !
فَأوغَلَ في ذاتِهِ :
إنَّهُ المدينهْ
عندَما يَصيرُ العُشبُ بَوّابَةً للدُّخولِ
عندَما يَصيرُ الشَّجَرُ
مُجيرًا لِضَوْءٍ
في المَلَكوتِ الكَبيرهْ !
وَلكِنْ يظَلُّ الشُّموخُ
جَبينًا لِصُنعِ القَصيدهْ
لِيغسلَ أوجُهَ فارسِ
وعدِ امتشاقِ الصّراعِ ..!
....
محمود ريان
من ديواني، مسارات في الزّمن الجريح