وَأَسْـرَعَ حِـيْـنَ أَقْـبـَلْــتُ
يـَـمُــدُّ الــكَــفَّ لِلْــكَــفِّ
.
وَأَطْـلَـقَ سَـهْـمَ عـَيـْنـَيـْـهِ
عَلَى قَلْـبـِي بـِلَا عَـطْـفِ
.
وَبَاتـَتْ أَحْـرُفـِي ثـَكْـلَـى
بِلَا صَوْتٍ، بِلَا وَصْـفِ
.
تَحَـدَّثَ ، صَـوْتـُهُ لَـحْـنًا
وَحَوْلَ حَـدِيـثـِهِ شَـغَـفِـي
.
فـَلَـمَّـا قـَـالَ بـِـي شَــوْقٌ
تَرَاءَى الْقَلْبُ بِـالْـعَـزْفِ
.
وَتَـاقَ الْـحُـلْـمُ لِلـنَّـجـْوَى
يَضُم اللَّـيْـلَ مُـسْـتـَخْـفِ
.
وَحِـيـنَ سَـأَلْـتـُهُ عَـنْـهَــا
تَلَـعْـثـَمَ نـَاسِـيَ الْـحَـرْفِ
.
وَأَغْمَضَ عَيْـنَـهُ خَـجَـلًا
وَقَالَ الإِسْـمَ فـِي لُـطْـفِ
.
وَحِينَ سَمِـعْـتُ أَحْـرُفَـهُ
سَقَطُّتُ مُلَاقِـيـًا حَـتْـفـِي
................
منى الغريب
.
وَأَطْـلَـقَ سَـهْـمَ عـَيـْنـَيـْـهِ
عَلَى قَلْـبـِي بـِلَا عَـطْـفِ
.
وَبَاتـَتْ أَحْـرُفـِي ثـَكْـلَـى
بِلَا صَوْتٍ، بِلَا وَصْـفِ
.
تَحَـدَّثَ ، صَـوْتـُهُ لَـحْـنًا
وَحَوْلَ حَـدِيـثـِهِ شَـغَـفِـي
.
فـَلَـمَّـا قـَـالَ بـِـي شَــوْقٌ
تَرَاءَى الْقَلْبُ بِـالْـعَـزْفِ
.
وَتَـاقَ الْـحُـلْـمُ لِلـنَّـجـْوَى
يَضُم اللَّـيْـلَ مُـسْـتـَخْـفِ
.
وَحِـيـنَ سَـأَلْـتـُهُ عَـنْـهَــا
تَلَـعْـثـَمَ نـَاسِـيَ الْـحَـرْفِ
.
وَأَغْمَضَ عَيْـنَـهُ خَـجَـلًا
وَقَالَ الإِسْـمَ فـِي لُـطْـفِ
.
وَحِينَ سَمِـعْـتُ أَحْـرُفَـهُ
سَقَطُّتُ مُلَاقِـيـًا حَـتْـفـِي
................
منى الغريب