لملمت في شهرك
المرفوع آلامي..
من الذنوب لتفني
كل ....اقلامي..
استذكر الماضيات السود من عملي..
ايام كنت قويا
فوق ......اقدامي...
ايام كنت اداري
العين..عن خللي..
حتى استحالت كاعذار....
لاحلامي..
كانني حين ابدي
الوجه..من زللي..
قد ضعت بين تفاصيلي
واورامي..
استعمل الظهر للاخفاق
من املي..
بئس المطايا وبئس
اللاهث الظامي..
وكنت احرق ايامي..........
واتلفها..
كانها فائض من
جسم .....ايامي...
حتى تراءيت في
المرآة ..مهترئا"..
مهدما"..اين
ذاك الشامخ....السامي..
اين الجمال الذي
قد كنت احمله...
كالسهم..يطلقه
من قوسه....الرامي..
ضاع كما ضاع من
جنبي...زمجرتي..
بين الرفاق..اذا..اخرجت....صمصامي
قد جئت اسحل ضعفي
بين امتعتي..
اشياء..تعرفها..عن
..غافل...... عامي..
لو كان غيرك لم.....
يسمع لثرثرتي...
لهوي..غروري..ذنوبي...بعض
اصنامي
ولست كفؤا"
لانصات.......لتسمعني..
لكنني طامع...فاخترت...ارقامي..
اني أوسط ....هذا
الشهر...ادفعه..
بيني.... وبينك..فلتغفر....لاوهامي..
قد..جئت..ضيفا..لشهر..انت
صاحبه..
فلا تخيبه..في
ركضي و إقدامي...
وقد سترت كثيرا..من
..مراجعتي..
لساحة السوء..فلتشفع...لاسلامي..
بقلمي
احمد ثامرمحمد الصحن